شدة البلاء وتراكمه
وطوله لا يقطع حسن الظن بالله
ولا يجلب اليأس، فقدَ
يعقوب أحب ابنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره
ثم
قال
{
وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ
}
🔹 للبلاء خيرٌ
يَعْقبه،
ومن
قلّ صبره قلّ خير بلائه، فإن الصبر مفتاح خير
البلاء
🔹تشتد
الكربات وفي طياتها رحمات،
تمنت مريم الموت من
الكرب
{
يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا }
وفي بطنها نبيّ ورحمة
للناس.
🔹 لكل زمن أسباب لنزول
العقوبات، وأظهرها اليوم
خذلان
القادرين للمظلومين،
ويكتمل نصابها إذا اشتدت
ثلاثتها:
الظلم
والخذلان
والقدرة
على النصرة .
🔹 يُخشى من عقوبة الخاذل
القادر،
أن يُبتلى بمثل بلاء من
خذل فلا يجد من ينصره،
فلله
سنّة أن (الجزاء من جنس العمل).
🔹 من لم يتألم لآلام الأمة
فليس منها وجراحها اختبار لجسدها أبعدهم
منها
أقلهم ألما ففي الحديث
(
المؤمنون كالجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده
)
🔹 عند الحاجات كلٌ يكلفه
الله بزكاة ما لديه فزكاة السلطان القوة وزكاة
المال
النفقة وزكاة العلم البيان، وبمنع زكاة النعم يمحق الله
بركتها
🔹 ثلاثة تدفع
البلاء
الدعاء
....
{
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ
}
وشكر
النعم ....
{ لَئِن شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ }
ونصرة
الضعفاء .... قال صلى الله عليه وسلم
(
هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )
🔹 انشغال العالِم بإصلاح
الدين وسكوته عن إصلاح الدنيا يرسخ
علمانية
تفصل الدين عن الدنيا والله أمر بإصلاح
الأمرين
{
وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
}
💎 دُرَر
الطَّريفِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق