الخميس، 1 ديسمبر 2016

شدة البلاء وتراكمه وطوله



 شدة البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله
 ولا يجلب اليأس، فقدَ يعقوب أحب ابنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره
ثم قال
 
{ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ }
 
🔹 للبلاء خيرٌ يَعْقبه،
ومن قلّ صبره قلّ خير بلائه، فإن الصبر مفتاح خير البلاء
 
🔹تشتد الكربات وفي طياتها رحمات،
 تمنت مريم الموت من الكرب
 
{ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا }
 
 وفي بطنها نبيّ ورحمة للناس.
 
🔹 لكل زمن أسباب لنزول العقوبات، وأظهرها اليوم
خذلان القادرين للمظلومين،
 
 ويكتمل نصابها إذا اشتدت ثلاثتها:
الظلم
والخذلان
والقدرة على النصرة .
 
🔹 يُخشى من عقوبة الخاذل القادر،
 أن يُبتلى بمثل بلاء من خذل فلا يجد من ينصره،
فلله سنّة أن (الجزاء من جنس العمل).
 
🔹 من لم يتألم لآلام الأمة فليس منها وجراحها اختبار لجسدها أبعدهم
منها أقلهم ألما ففي الحديث
 
( المؤمنون كالجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده )
 
🔹 عند الحاجات كلٌ يكلفه الله بزكاة ما لديه فزكاة السلطان القوة وزكاة
المال النفقة وزكاة العلم البيان، وبمنع زكاة النعم يمحق الله بركتها
 
🔹 ثلاثة تدفع البلاء
الدعاء ....
 
{ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ }
 
وشكر النعم ....
 
 { لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ }
 
ونصرة الضعفاء .... قال صلى الله عليه وسلم
 
( هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )
 
🔹 انشغال العالِم بإصلاح الدين وسكوته عن إصلاح الدنيا يرسخ
علمانية تفصل الدين عن الدنيا والله أمر بإصلاح الأمرين
 
{ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ }
 

💎 دُرَر الطَّريفِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق