الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

بين طريق الخير وطريق الشر


علمني الإسلام أن أبادر إلى الأعمال الحسنة والمشاريع الخيرة،

التي تبعث بدورها النور في نفوس الخيرين فيشاركون في تنمية

هذه الأعمال والمشاريع، فيعم الخير والتعاون والإصلاح في

المجتمع الإسلامي، ويكون للفاعل الأول أجر من وافقه وتابع عمله .

وعلمني في مقابلة أن أتجنب الشر وتبعاته، فإن فتح باب للشر

يفتح عيون ذوي النيات السيئة فيقتحمونه ويزيدون منه،

ويكون وزر هذه الأعمال كلها على الفاعل الأول، حتى يوم القيامة،

فتتشكل عليه جبال من الأوزار .


وانظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفق عليه :

( ليس من نفسٍ تقتل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها،

لأنه كان أول من سن القتل ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق