الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

الوصية بالنساء والحقوق الزوجية

علمني الإسلام أن أحسن إلى النساء في كسوتهن وطعامهن،

وأعاشرهن بالمعروف، والمرأة الصالحة كنز لا مثيل له في الدنيا،

فهي عون للرجل، ومستشارة أمينة له، وأمان واطمئنان في البيت،

ولبنة مباركة في المجتمع، وسند للوطن في إخراج تربويين وأبطالٍ مجاهدين...



وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفضل الناس وأكرمهم

هو أحسنهم وألطفهم مع النساء، حيث قال :

( خياركم خياركم لنسائهم )

في سنن الترمذي، وصححه .



وللزوجين حقوق يجب مراعاتها بين بعضهم البعض، وأمير الأسرة

هو الرجل، لكنها مثله مسؤولة عما تحت يدها، وحذرها الإسلام

من الغواية والضلال، وأنها فتنة وبلاء إذا خرجت عن حدود الإسلام،

يكون لها آثار سلبية على الرجال والمجتمع عامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق