الثلاثاء، 3 يوليو 2018

فلنردّد بقلبٍ شاكر

إنها من أكبرالنعم علينا أن نستقبل الصباح ونحن في كامل صحتنا
وعافيتنا.نعمة لا يُدركهاْ إلا منْ فقدها، فلنردّد بقلبٍ شاكر ولسان ذاكر

الحمْدُ لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشة ومداد كلماته.

اللهم اجعلنا ممن اسعدته بطاعتك فاستعد لما امامه يا رب العالمين
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ارغام النفس على طاعة الله ومراقبته في السر والعلن تحتاج
لعزيمة صادقة وإخلاص قلبٍ
لا يتوانى ولا يتيح مجالاً للتردد في هذا الإرغام،
ولعل المرء يعاني شيئاً من المشقة في بداية الطريق،
إلا أنه بعد تجاوز صعوبة هذه المرحلة سوف يشعر بلذة لا تعدلها لذة،
إنها لذة حلاوة الإيمان والأنس بالله تعالى،
فإنه حين يلمس دفئهما في قلبه لا يمكنه التفريط فيهما بحال ولو أنّ له
الدنيا وما عليها، فاعقد أخي العزم على مواصلة رحلة إذعان النفس
وإرغامها على طاعة الله تعالى، ولا تتردد فإن النهاية محفوفة بسعادة
لا تعدله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق