الأحد، 5 أغسطس 2018

الأم مدرسة، فلتحسن التعليم


‏حين نشجع الطفل إذا أتى بفكرة جيدة، فإنه سيأتي بأفضل منها، وإذا رسم
منظرا غير مكتمل أو غير جميل، فإن علينا أن نشجعه ‏ونقول له:
يمكن أن يكون المنظر أجمل لو غيرت هذا اللون، أو أضفت هنا خطا،
فإن هذا سوف يشجعه على الإبداع.

‏مشكلة عدم تعاون الأبناء قد تعود إلى الكم الهائل لطلباتنا من الطفل أن
يفعل أو يترك، ولهذا فلا بد من الصبر حتى يتعود الصغار
العادات المرغوبة.

‏بالصبر والمثابرة يمكن لأمور سيئة كثيرة في حياة الصغار
أن تزول وتتغير .

‏عندما تصحح الأم أخطاء أبنائها بالأسلوب المناسب منذ الصغر ،
توفر جهدا كبيرا لتعديلها حال الكبر .

‏شجع طفلك على السلوك الايجابي وعبر له عن سرورك وامتنانك لما بدر
منه فالحنان والحب والتقدير والتشجيع لهم هو المفتاح
لتغير السلوك للأفضل.

‏إذا تكون لدى الطفل تصور بأن والديه يكرهانه فإنه سيكره نفسه ويترتب
على ذلك بعض المشكلات النفسية وقد تتطور إلى عدوانية ،
انحراف ، قلق ، ثم اكتئاب.

لمساعدة طفلك على تعديل سلوكياته .. قدمي له القدوة والنموذج الجيد
وتفاعلي واندمجي معه ثم استخدمي أسلوب التعزيز بالمكافأة والتشجيع
و الدعم.

‏علمي أبناءك "كون صداقات جديدة وحافظ على القديمة فإحداهما
من ذهب والأخرى من فضة"

علميهم أساسيات الصداقة المستقرة: الأمانة والمشاركة والعطاء .

اُخيتي يقع على عاتقك الجزء الأكبر في التربية . . .
الأم مدرسة . . . فَلْنُحسن التعليم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق