السبت، 28 سبتمبر 2019

التـوبـة 2


خطوات على درب الفلاح
التـوبـة 2

علامات التوبة المقبولة



1- أن يكون بعد التوبة خيرًا مما كان قبلها .



2- ألا يزال الخوف مصاحبًا له، لا يأمن مكر الله طرفة عين .



3- أن يستحدث أعمالاً صالحة بعد التوبة لم يكن يعملها قبلها .



4- أن يكون سريع التأثر قريب الدمعة قوي الفكرة .



5- أن يكون قوي العزيمة والإصرار على ترك الذنوب أبدًا .



6- أن يكون منكسر القلب بين يدي الرب جل وعلا .



شروط التوبة



1- الإسلام، فلا تصح من كافر قال تعالى :

{ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ

قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌأُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }

النساء: 18

2- الإخلاص لله، فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك قال تعالى :

{ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فقوله : "إِلَى اللهِ" يدل على وجوب الإخلاص .



وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»

متفق عليه



3- الإقلاع عن المعصية، فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة .



4- الاعتراف بالذنب، إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شيء لا يعده ذنبًا .



5- الندم على ما سلف من الذنوب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(الندم توبة )

رواه أحمد وابن ماجه



6- رد المظالم إلى أهلها، إن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين .



7- وقوع التوبة قبل الغرغرة، أي قبل وصول الروح إلى الحلقوم وهي علامة الموت،

والآية التي ذكرناها عند شرط الإسلام تدل على ذلك .



8- أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء

الليل حتى تطلع الشمس من مغربها»

رواه مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق