الخميس، 21 مايو 2020

غروب الشمس في العين الحمئة

غروب الشمس في العين الحمئة

طالما انتقد المشككون آية كريمة تتحدث عن غروب الشمس في عين حمئة..
دعونا نتأمل هذه الرؤية لحقيقة العين الحمئة وكيف يمكن للشمس
أن تغرب في مثل هذه العين....


أقصى نقطة يمكن أن يصل إليها الإنسان إذا اتجه غرباً هي أقصى غرب
أمريكا عند جزر الهاواي.. في هذه المنطقة يوجد أكثر من 14000 بركان
كانت نشطة في الماضي وبقي منها القليل يمكن أن نشاهده اليوم.. كما يوجد
ملايين الأطنان من الحمم المنصهرة التي تتدفق سنوياً من بعض فوهات
هذه البراكين التي تشبه الينابيع...

وهناك حمم تتدفق من الأرض أيضاً من صدوع وتشققات وفتحات تخرج
منها الحمم الملتهبة، وهناك أيضاً الينابيع الحارة جداً، أي ينابيع تغلي...
ومن أروع المشاهد التي يمكن أن تشاهدها عندما يمتزج غروب الشمس
بلون الحمم الحمراء المتدفقة من هذه البراكين والفتحات والصدوع...

إن المشاهد الذي يرى هذه الصور من بعيد يجد وكأن الشمس تغيب وتغرب
في هذه البراكين المتدفقة وهذه الصورة لا يمكن لأحد أن يشاهدها زمن نزول
القرآن.. ولكن الله تعالى وصفها لنا بصورة رائعة في قوله عن قصة سيدنا
ذي القرنين:

{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَ وَجَدَ
عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَ إِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا }
[الكهف: 86].

ومعنى عَيْنٍ في اللغة أي الينبوع أو الفتحة من الأرض التي يتدفق منها
الماء... ومعنى حَمِئَةٍ أي الملتهبة أو الحارة أو المشتعلة...
وهي توحي بالحمم المنصهرة.

يمكن أن نقترح بأن عبارة (مَغْرِبَ الشَّمْسِ) تعني أبعد نقطة على اليابسة
تغرب عليها الشمس.. وهي جزر الهاواي، فإذا كان هذا التفسير صحيحاً
فإن القرآن يكون بذلك قد سبق العلماء لاكتشاف تلك المناطق البعيدة
والتي لم تكتشف إلا في العصر الحديث.

أما عبارة (وَجَدَهَا تَغْرُبُ) أي أن ذا القرنين رأى الشمس تختفي وراء هذه
العين الملتهبة التي تقذف الحمم المنصهرة Lava باستمرار، ولا يعني أن
الشمس تسقط في العين كما يدعي بعض الملحدين ممن يحاولون تشويه
معاني القرآن، والإتيان بمعاني بعيدة عن اللغة العربية.

فسيدنا ذو القرنين هو الذي وجد الشمس وهي تغرب في عين ملتهبة،
وكلمة تغرب لا تعني (تسقط) أو (تدخل) بل تعني تماماً (تختفي عن الأنظار)،
فالشمس تختفي في هذه العين الملتهبة. فهذه الظاهرة لا يمكن لمحمد
صلى الله عليه وسلم أن يصفها لنا في ذلك الزمن!

وهذه عين ملتهبة موجودة في أقصى غرب هاواي أي أن أقصى الغرب
تنتشر فيه مثل هذه العيون الحمئة.. هذه الصورة مأخوذة من موقع أخبار
غرب هاواي اليوم westhawaiitoday.com:

بل إن وجود هذه الآية الكريمة هو دليل على إعجاز القرآن، فكيف علم حبيبنا
عليه الصلاة والسلام بوجود عين ملتهبة في أقصى الغرب؟ مثل هذه الظاهرة
لم تُكتشف إلا في العصر الحديث، فمن أين جاء بها سيدنا محمد
وهو النبي الأمي؟



صورة لجزيرة هاواي وتظهر منطقة العيون الحمئة في أقصى غرب هذه
الجزيرة، أي أن هذه المنطقة هي أقصى منطقة من اليابسة تغرب عليها
الشمس.. وهي مليئة بالعيون المنصهرة.



هناك فتحة نشطة في جزر هاواي تدعى Halemaumau تتدفق منها
الحمم المنصهرة باستمرار خلال النهار والليل، ولكن خلال النهار
نشاهد الدخان فقط..

بعد غروب الشمس تبدأ هذه الفتحة النشطة بالتلون حيث يتلون الدخان
المتدفق بلون الشمس، وتتضح الألوان أكثر عند مغيب الشمس تماماً
أي عند الغسق.. فتظهر وكأنها عين ملتهبة.



هذه صورة مقربة للفتحة المسماة Kīlauea-Halemaumau-Crater
والتي تشبه العين التي تتدفق منها الحمم باستمرار..

ولكن هل وصل ذو القرنين إلى أمريكا؟

من خلال تدبر النص في سورة الكهف نجد أن كلمة (سبباً) تكررت 4 مرات
في هذه السورة وجميعها وردت مع قصة ذي القرنين. قال تعالى:

{ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا }
[الكهف: 84-85].

والسبب هنا هو ما نسميه بالوسائل، مثلاً وسائل النقل.. فقد يكون ذو
القرنين قد امتلك وسيلة نقل مكّنته للوصول إلى غرب أمريكا، وتحديداً إلى
أبعد نقطة على اليابسة في اتجاه الغرب.. أو ما يعرف بجزر الهاواي
وغيرها في تلك المناطق النائية.



غروب الشمس وراء العيون الملتهبة هو منظر
فريد يمكن أن نشاهده في هذه المنطقة..

ووردت في القرآن كلمة (سبب) مرة واحدة في قوله تعالى:

{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى
السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }
[الحج: 15].
والسبب هنا بمعنى وسيلة النقل التي تمكنه من بلوغ مكان مرتفع
في السماء.

والذي يؤكد هذا المعنى قوله تعالى:

{ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ }
[ص: 10].

فلو كان هؤلاء الملحدين صادقون إذاً فليصعدوا في السماء باستخدام
الأسباب المناسبة من وسائل نقل، ولكن هل سيتمكنون من اختراق
أقطار السماوات؟

إن كل ما بلغه الإنسان لا يتجاوز حدود المجموعة الشمسية.. وهذه
المجموعة أشبه بذرّة في هذا الكون الواسع. أي أن الإنسان حتى لو أنه غادر
المجموعة الشمسية وهذا أمر صعب جداً، ولكن لنفرض أن الإنسان وصل
إلى حدود المجموعة الشمسية فإنه يكون قد قطع أقل بكثير من واحد على
تريليون من نصف قطر الكون! فما بالك أن الإنسان لم يستطع إلى الآن أن
يبتعد أكثر من حدود القمر (400 ألف كم) مع العلم أن أبعد مجرة مكتشفه
تبعد عنا (130 مليار تريليون كم)...

منظر غروب الشمس وراء العين الحمئة من أروع المناظر حيث تتلون
السماء بألوان زاهية بسبب امتزاج أشعة الشمس مع الأشعة المنطلقة من
الحمم المنصهرة التي ترتفع حرارتها ل 2000 درجة مئوية..

نتائج:

1- إن الله تعالى أعطى لسيدنا ذي القرنين وسائل يستطيع بها التنقل في
كوكب الأرض حتى وصل إلى قارة أمريكا وما بعدها. وهذا ما عبرت عنه
الآية بقوله تعالى:
{ وَ آتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا }.

2- العين الحمئة لا يمكن أن نجدها بكثرة إلا في تلك المناطق البعيدة من
غرب أمريكا. حيث تؤكد الصور أنك ترى ينابيع من الحمم المنصهرة تقذف
مليارات الأطنان عبر السنين.

3- عبارة (مغرب الشمس) يمكن أن نفهمها على أنها تعني أبعد نقطة
من اليابسة تغرب عليها الشمس..

وهذا ما فهمه الإمام القرطبي قبل مئات السنين.. ففي قراءة للكسائي
(عين حامية) أي ساخنة، وحسب تفسير القرطبي:


يقول ىالعلماء: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا وصل إلى
جرمها ومسها، لأنها تدور مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق
بالأرض، وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر
من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة
المغرب ومن جهة المشرق، فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء
كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال: "وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا"
ولم يرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم.
وقال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر، ويجوز أن تكون الشمس تغيب وراءها أو معها أو عندها،
فيقام حرف الصفة مقام صاحبه والله أعلم.

4- كلمة (وجدها) تؤكد أن ذا القرنين هو من شاهد غروب الشمس في هذه
العين، وقد ذكر القرآن مشاهدة ذي القرنين، ولم يذكرها القرآن كحقيقة
علمية فلم يقل مثلاً (إن الشمس تغرب في عين حمئة) بل قال:

{ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ }
فهو الذي وجدها... وهذا يؤكد دقة القرآن الكريم.

5- إن هذه الآية هي دليل على إعجاز القرآن وليست خطأ علمياً كما يدعي
البعض، فقد حدد القرآن موقع هذه العيون الملتهبة في جهة الغرب وليس
الشرق! وحدد أن أقصى نقطة لمغرب الشمس ترتبط بالحمم المنصهرة
المتدفقة وهذه النقطة هي جزر هاواي المكتشفة في العصر الحديث..
فسبحان الله!

6- ما هو الدليل أن ذا القرنين امتلك أسباب التنقل والوصول إلى مسافات
بعيدة جداً؟ إنه قوله تعالى:

{ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) }
[الكهف: 84 - 85].

ما معنى سبباً؟ يأتي الجواب من قصة فرعون الذي أراد أن يصل إلى
الأسباب وهي الأماكن البعيدة جداً في السماء..

{ وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَ كَذَلِكَ زُيِّنَ
لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَ صُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَ مَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) } [غافر: 36 - 37].

إذاً الأسباب هي الأماكن لبعيدة جداً التي يوجد فيها أسرار محددة!
عن أبي صالح (أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ) قال: طرق السموات. إذاً الآية تشير
إلى طرق ومسافات بعيدة.

وهذا يؤيده قوله تعالى:

{أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ}
[ص: 10].
أي ليصعدوا في السماء إلى أبعد نقطة يمكنهم الوصول إليها..

وبالتالي فإن ذا القرنين قد آتاه الله من كل يء سبباً:
{إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ آتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} [الكهف: 84].
أي وسيلة يستطيع الوصول بها إلى أماكن بعيدة لم يصل إليها غيره
من البشر..

هذا المعنى يؤكده المفسرون مثل القرطبي: قوله تعالى: وآتيناه من كل شيء
سببا، قال ابن عباس: ( من كل شيء علما يتسبب به إلى ما يريد ) أي
امتلك علماً يستطيع الوصول به إلى ما يريد من أماكن مثل مطلع
الشمس ومغرب الشمس.

وهذا المعنى فهمه ابن كثير في تفسيره فيقول: "وقوله :
(حتى إذا بلغ مغرب الشمس) أي: فسلك طريقا حتى وصل إلى أقصى
ما يُسلك فيه من الأرض من ناحية المغرب، وهو مغرب الأرض".

وبالتالي هذا المعنى يرجح أن ذا القرنين قد وصل إلى هذه الأماكن البعيدة
في أقصة الغرب وهي الأماكن التي تتميز بميزتين:

1- الأولى أنها تقع في أقصى نقطة من اليابسة يمكن للشمس أن تغرب
عليها. وهذا لا يتحقق إلا في هذه الجزر في أقصى الغرب.

2- أنها مليئة بالعيون الحمئة.. وهذه العيون لا توجد بهذا الشكل الغزير
إلا في هذا المكان من العالم، وكما يقول العلماء كان فيها أكثر من 14000
عين حمئة (براكين تتدفق منها الحمم المنصهرة).. ولكن بقي منها المئات
اليوم. حتى إن هذه المنطقة (هاواي) تتميز بالفتحات التي تشبه العين.

وهذا المعنى فهمه ابن عباس فيل 14 قرناً: فهذا هو الطبري يقول:
عن ابن عباس (وَجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ ) يقول: في عين حارّة.

العيون الملتهبة أو الحمئة تقع في أقصى غرب هاواي.. وهي أقدم منطقة في
هذه الجزر.. أي أن أكبر نشاط بركاني شكل جزراً باستمرار هو منطقة
هاواي وغربها..

لنطلع على الموسوعة الحرة وماذا جاء حول هاواي:

"هي الوحيدة التي ليس لها أراضي تابعة لأي قارة، وهي الوحيدة التي تزداد
مساحتها باستمرار بسبب النشاط البركاني وتدفق الحمم البركانية، وبشكل
خاص في جزيرة كيلاو Kīlauea."

نرى في هذا الشكل المنطقة التي تقع في أقصى غرب العالم.. وبعدها يبدأ
الشرق.. هذه المنطقة مشهورة منذ آلاف السنين بالعيون الحمئة..

ويعتبر غروب الشمس من أجمل مناظر الغروب التي يمكن أن تشاهدها على
مستوى العالم... فالقرآن أشار إلى هذه المنطقة بعبارة (مغرب الشمس)
وأشار إلى وجود العيون الملتهبة بعبارة (عين حمئة).. أليست هذه
معجزة للقرآن الكريم؟

وأخيراً
هذه الآية التي اتخذها الملحدون وسيلة للتشكيك فد أظهر الله فيها معجزة
واضحة لا يستطيع أحد أن ينكرها لأن المعنى واضح تماماً... لأن القرآن
يستخدم كلمة الشمس بمعنى أشعة الشمس وليس الشمس ذاتها.. مثلاً:

{ وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَ إِذَا غَرَبَتْ
تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَ هُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ
فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا }
[الكهف: 17].

ليس المقصود أن الشمس تمس أصحاب الكهف، بل المقصود أن شعاع
الشمس هو الذي يقرضهم أي يتركهم! يقول القرطبي: وقال قتادة : تدعهم.

فلا أحد من المفسرين يقول إن الشمس هي ذاتها من يلامس أو يترك..
بل أشعة الشمس.. كذلك فإن غروب الشمس يعني اختفاء أشعتها وليس
اختفاءها لأن الشمس لا تختفي.. بل تظهر لأعيننا كأنها تختفي.. ولذلك فإن
ذا القرنين وجد الشمس تغرب في عين حمئة أي رأى شعاع الشمس يغيب
ويختفي في أحد هذه العيون الملتهبة التي تشتهر بها أقصى منطقة
تغرب عليها الشمس!

كذلك فإن ما فهمه أولئك الملحدين والمشككين أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يعتقد أن الشمس تسقط في الطين.. هذا المفهم السطحي غير موجود
لدى أحد لا في زمن النبي ولا بعده! ولا حتى قبله.. ولو كان هذا الفهم
موجوداً لدى النبي الكريم لنقله لنا ابن عباس وغيره من الصحابة! فمن
أين جاء الملحدون بهذا الفهم للآية؟ الجواب ببساطة أنهم يريدون تشويه
آيات القرآن.. ولكن الله تعالى يأبى إلا أن يظهر معجزاته كما قال عز وجل:

{ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ
إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
[التوبة: 32].

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق