الأحد، 24 يناير 2021

الصهير

 الصهير


الأرض ليس كلها صخور فقط ، فقد وجد العلماء أن طبقة التراب
والصخور فقط من 350كم - 70-80 كم ، بعدها نصل إلى طبقة أخرى
هي الصهير البركاني - الطبقة التي تخرج منها البراكين - ، و طبقة
الصهير تخرج من المناطق الضعيفة كما نراها فتخرج ناراً تسيل ، فباطن
الأرض هو صهير من هذا البركان . فماذا يحدث لو خُسف بسكان الأرض
إلى القشرة ؟ إلى تحت ؟ هذا الصهير البركاني شبه لزجة ليست ساكنة
و إنما تدور ، تمور موراً : أي تردد بقوة . يقول عز و جل :

{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ
وَإِلَيْهِ النُّشُورُ * أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ }

القشرة التي نحن عليها الساكنة

{ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ }
( سورة الملك 15-16) .

أي تضطرب و تتردد و تمور موراً عظيماً ، إذا الفجائية : أي عندئذ
ستفاجئون بأرض تضرب و تمور موراً . من أخبر محمد صلى الله عليه و سلم
بهذه الأسرار ؟ و لكن هذه الأرض المتحركة كان لابد أن تجعل القشرة
التي نحن فوقها تهتز أي سنكون في زلزال دائم إذن سنعيش في زلزال
دائم ، فحتى لا يكون هذا الزلزال الدائم جعل الله الجبال في القشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق