الأحد، 24 أبريل 2022

تحري ليلة القدر

 

تحري ليلة القدر


☀قال الله تعالى:

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:1-3 ]،



وقال - ﷺ:

(مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)؛

أخرجه البخاري ومسلم.



وكان النبيﷺ يتحرى ليلة القدر، ويأمر أصحابه بتحريها،

وكان يوقظ أهله ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر.



وفي المسند عن عبادة مرفوعاً:

(مَنْ قَامَهَا ابْتِغَاءها، ثُمَّ وَقَعَتْ لَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ) وللنسائي نحوه، قال الحافظ: إسناده على شرط الصحيح.



وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين،

الاغتسالُ والتطيب في ليالي العشر؛

تحريًا لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها.



فيا مَنْ أضاع عمره في لا شيء، استدرك ما فاتك في ليلة القدر،

فإنها تحسب من العمر، العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها،

من حُرِم خيرها فقد حُرم.



وهي في العشر الأواخر من رمضان،

وهي في الوِتْر من لياليه الآخرة،

وأَرْجَى الليالي سبع وعشرين،

لِمَا رَوى مسلم عن أُبَيّ بن كعب - رضي الله عنه -:

(واللهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أي لَيْلَةٍ هِيَ، هِيَ اللَّيْلَة التي أمرنا رسول الله - ﷺ

بقيامها، وهي ليلَة سبع وعشرين).



وكان أُبي يحلف على ذلك ويقول: " بالآية والعلامة التي أخبرنا بها

رسول الله ﷺ أنَّ الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها.



وعن عائشة قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟

قال: (قُولي اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)

؛ رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق