الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

خواطرمنتقاه ( 033 )

 

خواطرمنتقاه ( 033 )

من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين



الرحيلُ القاسي ليس هو أن تفارقَ مَن رحلت عنهم، أو رحلوا عنك،
فلا تتلاقى وجوهكم وأجسادكم، هذا هو الرحيل الحاني.
أما الرحيل القاسي فهو أن تظل تحيا دائمًا مع مَن فارقوك في منهجك،
وسفهوا أهدافك، وسخروا من طموحاتك، وهم معاول لهدم آمالك،
وقد اختلفت عقولهم معك فلا تتلاقى،
وتباينت نظرتهم مع نظرتك للأمور، وانصرفت قلوبهم عن قلبك
فلم يعودوا يذكرونه إلا خيالًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق