السبت، 19 نوفمبر 2022

القرآن وأهميته في حياة كل مسلم (03)

القرآن وأهميته في حياة كل مسلم (03)



- وأما عن الوقت الذي لا تتهيأ فيه نفسك لتلاوة القرآن

فاستمع له وأنصت من أحب أصوات القُـرَّاء إليك،



فما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مُستمع القرآن! لقوله ﷻ

{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }

و[لعل] من الله واجبة،

وقد كان حبيبنا ﷺ يحب سماع القرآن من غيره مع أنه عليه أُنزِل!

وكان يقول: {إني أحب أن أسمعه من غيري}.



- وعلى قَدْر نصيبك من كلام الله



(استماعًا وتلاوةً وتعلمًا وعملًا وحفظًا )

يكون نصيبك من رحمة الله

{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [وَرَحْمَةٌ] لِلْمُؤْمِنِينَ }



وكذلك ترشد الآية أن شفاء صدرك وزوال همك يكون بالقرآن!

- قال ابن الجوزي: (تلاوة القرآن تعمل في أمراض

الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد)



- وقال شيخ الإسلام: (ما رأيت شيئا يغذِّي العقل والروح

ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق