كيف نثبت بعد رمضان؟؟؟؟

 كيف نثبت بعد رمضان؟؟؟؟


ما معنى الثبات؟؟؟؟

◦ الثبات هو استمرار رغبة تعلق القلب بمرضاة الله،فالقلب دائماًيكون

متعلق بما يرضي الله، والسير إلى الله ليِس بِالكَمْ مثل عدد الركعات أو عدد

الأجزاءالتي تُقرأ،ولكن،. . هناك مفهوم اسمه (طاعة الوقت) وهو الوقت

المتاح لك بأن تجعله لله تبارك وتعالى سواءً قَلَ أو كَثُرْ،المهم أنني أثبت

على الطاعه. والسير إلى الله متنوع الأبواب ولكل شخص باب مفتوح حسب

ما أقامه الله.ومكّنه. والمهم الثبات على أيِّ باب يُقَدِّرُهُ الله لك للسير إليه.

والأبواب إلى الخالق بِقَدرِ الخلائق ، وكل إنسان يدخل إلى الله من باب او من

عدة ابواب من أبواب الخير فهناك حفظ القرآن ،قيام الليل،المشي في قضاء

حوائج الناس، الإنفاق في العلم، الصدقات،إلى آخره من أعمال البِرِّ

والتقوى وجميع الابواب مفتوحه للسير إلى الله



أهم المعينات على الثبات:

◦ ١-الإكثار من ذكر لا إله إلا الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم

"خير ما قلت أنا والنبيين من قبلي لا إله إلا الله. وقد حث الرسول

عليه افضل الصلاة والسلام على قولها والإكثار منها فهي سر الله الأعظم.

وهي كلمة سهلة المخارج وسهلة القول يلهج بها اللسان حتى حين الاحتظار. وهي شهادة الأولين والآخرين وقولها يتطلب

ان يكون المؤمن موقنٌ بها.



◦ وفي سورة ابراهيم نجد الايه:

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ

وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ 24 تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ

لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ 25 وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ

الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ 26 يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ

الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ء(٢٧))



لو نظرنا إلى آية الثبات (يثبت الله الذين آمنوا..... الى اخر الآية لوجدناها

مرتبطه بالآيه التي قبلها وهي (الكلمة الطيبة).

وقد أجمع العلماء على أنها كلمة التوحيد



(لا إله إلا الله)) وكان يقص عليهم ما وصى به سيدنا نوح بنيه عند مماته.

فقال إني أوصيكم بكلمتين أوصيكم بلا إله الا الله فإنها لو وضعت في كفة

ووضعت السماوات والأرض في كفة لرجحت لا إله إلا الله. وأوصيكم بسبحان الله وبحمده.فإنها تسبيح كل شيء وبها يرزق الخلائق



٢الدعاء وإظهار الافتقار الى الله سبحانه وتعالى

" رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"(٢٤) الشعراء ،

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفتر من الدعاء والتضرع إلى الله

وكان دائماً يقول :يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

وَيَا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك



◦ وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بالدعاء بقوله:

يا معاذ واللهِ إني لأُحبك واللهِ إني لأُحبك فقال أوصيك يا معاذ لاتدعنَّ في دُبرِ

كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادته"

فلإنه لا مثبت لنا ولا معين على الطاعة إلا الله.



٤- باب آخر للتثبيت هو البلاغ ،تبليغ العلم ونشره

وهذا ما يساعد على تثبيت العلم ، إن العلم يزكو بالإنفاق،

◦ وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبلاغ

وقال بلغوا عني ولوآيه. سواء كان علماً دينياً أو دنيوياً نافعاً

◦ ٥-باب آخر للثبات وهو الثبات على القرآن يومياً قلَّ أو كثُرْ فلابد ان يكون

لك يوميا جلسه مع القرآن وان تختار أفضل الاوقات والإقبال على القران

بالقلب والتدبر في الآيات لان القران هُو حبل الله المتين

ويحكي لنا عن قصص الثابتين.

◦ ٦-الصلاة على وقتها والشوق إلى لقاء الله في الصلاة والخشوع فيها

◦ ٧-أن يكون لك دائماً مجلس ذكر فتجد نفسك في مكان مبارك وصحبه

صالحه تعينك على الثبات." واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم....

يريدون وجهه" هذا موجز لما تيسر إيراده

نسأل الله العظيم الثبات والإفتقار إليه وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن

عبادته. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسَلِمْ تسليماً كثيرا