الأحد، 7 مايو 2023

أمران لا يليقان بأهل الإيمان

 أمران لا يليقان بأهل الإيمان


*أمران لايليقان بأهل الإيمان: المن، والأذى.*

*المن هو:*



أن يتكلم الانسان بكلام يوجهه لمن أنفق عليه يريد منه أن يجعله يشعر

بأن له حقا عليه، وأن عليه أن يخضع له، وأن يسرع إلى تكريمه.



*والأذى هو*:

أن يذكر لغير من تصدق عليه بأنه تصدق على هذا فيؤذيه بذلك،

أو يتطاول عليه بسبب الصدقة.



وقد مدح الله تعالى أهل الإيمان بأنهم لايفعلون هذين الفعلين، فقال تعالى:



{ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُونَ مَاۤ أَنفَقُوا۟ مَنࣰّا وَلَاۤ أَذࣰى}.



وبين سبحانه أنهما عملان خطران يبطلان الصدقة،

فنهى أهل الإيمان عن إبطال صدقاتهم بفعلهما، قال تعالى:



﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُبۡطِلُوا۟ صَدَقَـٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ}.



*قواعد تربوية،



*..{ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى}*

سلامة قلوب المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة، ووسيلته الكلام الطيب.



لإنفاق يعرض له أمران:*

1- طلب محمدة الناس، وهذا يعالج بالإخلاص،



قال تعالى: ﴿وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ}.



2- تردد النفس وضعفها عن الإنفاق، وهذا يعالج بتشجيع النفس، وتذكيرها

بالنصوص التي تبين فضل الإنفاق، فهذه عملية تثبيت للنفس لابد من القيام

بها لتتحلى بالشجاعة الإيمانية، ومع تكرار ذلك يصبح لها عادة.



قال تعالى:

{وَتَثۡبِیتࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ}،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق