الاثنين، 14 أغسطس 2023

الزوج عمود البيت الأول

الزوج عمود البيت الأول



كل متاعب الشغل والمعاناة خارج البيت تزول بحسن استقبال الزوجة

لزوجها، وفرحها بقدومه، وإسراع الأبناء نحو أبيهم فرحين بعودته.

هذا المشهد.. كفيلٌ بأن يُهوّن عليه كل صعب وجده خارج بيته

وكل نفقة أنفقها لأجلهم.

ويا لسوء حظ.. من لا يرى ذلك المشهد عند عودته إلى بيته،

فلا يرى إلا اللامبالاة، وكأنه لم يحضر، وكأنه لم يأت.!

فيا لكسرته ويا لحزنه.. فيشعر المسكين بأن أحماله تضاعفت

على كاهليه، وهموم الدنيا تجمَّعت أمامه.

فطوبى لزوجة ربَّت أبناءها على حسن استقبال الأب عند دخوله البيت

وعلمتهم هذا النوع من الأدب الراقي والمهم.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق