الأحد، 7 يناير 2024

التهاب الأنف التحسسى وطرق علاجه

 

التهاب الأنف التحسسى وطرق علاجه


التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش هي الاسم الشائع لسيلان الأنف

والعطس الناتج عن مسببات الحساسية الموسمية مثل حبوب اللقاح

، فى هذا التقرير نتعرف على أعراض التهاب الأنف التحسسى وطرق علاجه،

يمكن أن تؤثر الأعراض على الأنف والعينين والحنجرة والأذنين

ويشمل العلاج تجنب مسببات الحساسية والأدوية والعلاج المناعي.

أعراض التهاب الأنف التحسسى

تشبه أعراض التهاب الأنف التحسسي أعراض نزلات البرد ولكنها قد تستمر لفترة أطول

وغالباً ما تحدث في وقت معين من السنة تشمل الأعراض ما يلي:

-انسداد أو سيلان الأنف

-العطس المتكرر

-حكة في العين أو الأنف أو سقف الفم أو الحلق

-سعال

الضغط في الأنف والخدين

الدوخة و/أو الغثيان

الهالات السوداء تحت العينين

صداع

ألم الأذن

نزيف في الأنف.

علاج التهاب الأنف التحسسي

يهدف العلاج إلى تقليل الالتهاب وتقليل الأعراض ويمكن تحقيق ذلك عن

طريق تجنب مسببات الحساسية واستخدام الأدوية والعلاج المناعي.

تجنب مسببات الحساسية

يمكن أن يكون تقليل أو تجنب الاتصال بمسببات الحساسية المسببة للحساسية

(والتي يمكن التعرف عليها عن طريق اختبار وخز الجلد) فعالاً في تقليل الأعراض.

تتضمن النصائح العامة لتجنب مسببات الحساسية ما يلي:

تجنب المناطق العشبية المفتوحة، خاصة في المساء وفي الأيام العاصفة

ابقِ الأبواب والنوافذ مغلقة

قم بتغيير ملابسك والاستحمام بعد الخروج

استخدم تكييف الهواء

عث الغبار المنزلي:

قم بإزالة العناصر التي يجمعها الغبار

استخدم مكنسة كهربائية فعالة مزودة بفلتر

اغسل الفراش بشكل متكرر بالماء الساخن

استخدم أغطية عث الغبار على المراتب والوسائد.

يمكن وصف الأدوية لعلاج حمى القش. يمكن لمضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان،

التي يتم تناولها على شكل أقراص أو على شكل بخاخات أو قطرات للأنف،

أن تساعد في تخفيف الأعراض. تساعد مضادات الهيستامين على تقليل العطس

وسيلان الأنف والحكة، بينما يمكن أن تساعد مزيلات الاحتقان في تخفيف احتقان الأنف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق