لخص الشيخ ابن العثيمين يرحمه الله إفراد يوم السبت بالصيام على النحو التالي:
الحال الأولى: أن يكون في فرضٍ، كرمضان أَدَاءً، أو قضاءً، وكصيام الكَفَّارَةِ،
وبدل هدي التَّمَتُّع، ونحو ذلك؛ فهذا لا بأس به ما لم يخصه بذلك مُعتَقِدًا أن له مزية.
الحال الثانية: أن يصوم قبله يوم الجمعة؛ فلا بأس به.
الحال الثالثة:
أن يُصَادِف صيام أيام مشروعة؛ كأيام البيض، ويوم عرفة،
ويوم عاشوراء، وستة أيام من شَوَّال لمن صام رمضان وتسع ذي الحجة؛
فلا بأس؛ لأنه لم يصمه لأنه يوم السبت،
بل لأنه من الأيام التي يُشْرَع صومها.
الحال الرابعة:
أن يُصادِف عادةً، كعادة من يصوم يومًا وَيُفْطِر يَوْمًا، فَيُصَادِف يوم صومِهِ يوم السبت؛
فلا بأس به، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نهى عن تقدم رمضان
بصوم يوم أو يومين: إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه، وهذا مثله.
الحال الخامسة:
أن يَخُصَّهُ بصوم تَطَوُّع؛ فيفرده بالصوم؛
فهذا محل النَّهي إن صَحَّ الحديثُ في النهي عَنْهُ.
والله أعلم
الجمعة، 28 يونيو 2024
إفراد يوم السبت بالصيام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق