قوله تعالى
{ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ
كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ
الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ
}
فاطر28
أي: إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به؛
لأنه كلما كانت المعرفة
للعظيم القدير العليم
الموصوف بصفات الكمال
المنعوت بالأسماء
الحسنى
كلما كانت المعرفة به أتمّ
والعلم به أكمل،
كانت الخشية له أعظم وأكثر
.
المصدر
: تفسير ابن كثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق