الأحد، 12 مايو 2013

الوفاء لمن علمك و لمن له سابقةٌ في الإسلام


عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ
 
[ كُنْتُ قَائِدَ أَبِي حِينَ ذَهَبَ بَصَرُهُ
فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ بِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ فَسَمِعَ الْأَذَانَ
اسْتَغْفَرَ لِأَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ وَ دَعَا لَهُ
فَمَكَثْتُ حِينًا أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْهُ ثُمَّ قُلْتُ فِي نَفْسِي
وَاللَّهِ إِنَّ ذَا لَعَجْزٌ إِنِّي أَسْمَعُهُ كُلَّمَا سَمِعَ أَذَانَ الْجُمُعَةِ
يَسْتَغْفِرُ لِأَبِي أُمَامَةَ
وَ يُصَلِّي عَلَيْهِ وَ لَا أَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ لِمَ هُو ؟
 
فَخَرَجْتُ بِهِ كَمَا كُنْتُ أَخْرُجُ بِهِ إِلَى الْجُمُعَةِ
فَلَمَّا سَمِعَ الْأَذَانَ اسْتَغْفَرَ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ
فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَتَاهُ أَرَأَيْتَكَ صَلَاتَكَ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ
كُلَّمَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ بِالْجُمُعَةِ لِمَ هُو ؟
قَالَ أَيْ بُنَيَّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى بِنَا صَلَاةَ الْجُمُعَةِ
قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ
فِي نَقِيعِ الْخَضَمَاتِ فِي هَزْمٍ مِنْ حَرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ
قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ قَالَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا ] .
 
 
رواه ابن ماجة 1072 و حسنه الألباني
 
إنه الوفاء لكل من علمك أو تفضل عليك

اللهم أغفر لمشايخنا الذينا علمونا و أدبونا و احفظهم من كل سوء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق