الأربعاء، 28 أغسطس 2013

مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ

 
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
 
( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِه
ِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ) .
 
أخرجه :-
البخاري فى الأدب المفرد (1/112 ، رقم 300) ،
والترمذي (4/574 ، رقم 2346).
وابن ماجه (2/1387 ، رقم 4141) .
 
وأخرجه أيضًا: -
القضاعي (1/320 ، رقم 540) ،
والبيهقي فى شعب الإيمان (7/294 ، رقم 10362)
وحسنة الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 826).
 
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي
 بشرح جامع الترمذي":
 
قَوْلُهُ :
 
 ( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ )
أَيْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ
 
( آمِنًا )
 أَيْ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ عَدُوٍّ
 
( فِي سِرْبِهِ )
لِمَشْهُورِ كَسْرِ السِّينِ أَيْ فِي نَفْسِهِ , وَقِيلَ: السِّرْبُ الْجَمَاعَةُ,
فَالْمَعْنَى فِي أَهْلِهِ وَعِيَالِهِ, وَقِيلَ بِفَتْحِ السِّينِ أَيْ فِي مَسْلَكِهِ وَطَرِيقِه
وَقِيلَ: بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي بَيْتِهِ.
 
( مُعَافًى )
 أَيْ صَحِيحًا سَالِمًا مِنْ الْعِلَلِ وَالْأَسْقَامِ
 
( فِي جَسَدِهِ )
 أَيْ بَدَنِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا
 
( عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ )
 أَيْ كِفَايَةُ قُوتِهِ مِنْ وَجْهِ الْحَلَالِ
 
( فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ )
 مِنْ الْحِيَازَةِ وَهِيَ الْجَمْعُ وَالضَّمُّ
 
( لَهُ )
الضَّمِيرُ عَائِدٌ لِمَنْ رَابِطٌ لِلْجُمْلَةِ أَيْ جُمِعَتْ لَهُ
 
( الدُّنْيَا )
قَالَ الْقَارِي أَيْ بِتَمَامِهَا وَالْمَعْنَى فَكَأَنَّمَا أُعْطِيَ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا اِنْتَهَى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق