الخميس، 29 أغسطس 2013

خير الأصحاب و الجيران

 
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله تعالى عَنْهُمَا قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ
وَ خَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ ) .

أخرجه :-
أحمد (2/167 ، رقم 6566) ،
والترمذى (4/333 ، رقم 1944) وقال: حسن غريب.
وابن حبان (2/276 ، رقم 518) ،
والحاكم (1/610 ، رقم 1620) وقال : صحيح على شرط الشيخين.
والبيهقى فى الشعب (7/77 ، رقم 9541).

و أخرجه أيضًا :
سعيد بن منصور (2/184 ، رقم 2388) ، وعبد بن حميد (ص 136 ، رقم 342) ،
والدارمى (2/284 ، رقم 2437) ، والبخارى فى الأدب المفرد (1/53 ، رقم 115) ،
وابن خزيمة (4/140 ، رقم 2539) ، والقضاعى (2/224 ، رقم 1235) ،
والديلمي (2/177 ، رقم 2887)
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 162).

قال العلامة المباركفوري في
 " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " :

قَوْلُهُ :
 
 ( خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ )
أَيْ أَكْثَرُهُمْ ثَوَابًا عِنْدَهُ

( خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ )
 أَيْ أَكْثَرُهُمْ إِحْسَانًا إِلَيْهِ وَلَوْ بِالنَّصِيحَةِ

( وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ )
 أَيْ وَلَوْ بِرَفْعِ الْأَذَى عَنْهُ. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق