الأحد، 13 أكتوبر 2013

غـــدًا سـتـبـتـسـم الـحـيــاة


في بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود

لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك


لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مرة أخرى !

لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة


ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح .
اصبر ولا تيأس
 

أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقه ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب
عندما تشـــعر أنك أوشكت
 على الضياع ابحث عن نفسك

سوف تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله  
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل
 نجاحاً ومن الهزيمة نصراً  
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!
أنت الذي ظلمت نفسك


ولا تظن أن أقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر
في ظهرك ,,ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
 أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك
 أو بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف
 أولاً من الذي أدار ظهرك للخنجر  

لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
املأ روحك بالأمل...
 الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !

اليائس يقطع نفس المسافة
في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!!

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم

كلمات هزتني بعنف

وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق
وأشكو وأتبرم من توافه الحياة
أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار
بدافع من العزيمة ،،تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍
فعلاً ... كم ظلمنا أنفسنا عندما
اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة

وشكونا من صعوبتها !!ناسين أو متناسين
بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط
أما القوي ...
( وقوي الإيمان خصوصاً )
فلا يركن لهذا

ويشق طريق حياته رغماً
عن الكذبة الكبرى ( الظروف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق