الاثنين، 1 سبتمبر 2014

فوائد كَظْم الغَيْظ

- اعتداد الجنَّة له بجعل صاحبه معدًّا ومهيئًا للجنَّة :

قال الله تعالى:

{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
 أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }
[آل عمران: 133-134]
 
2- عِظَم الأجر به وتوفيره :

عن ابن عمر، قال:
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله،
 من جَرْعَة غَيْظٍ كَظَمَها عبد ابتغاء وجه الله )
 
3-  خضوع العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه  :

عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
 
[ { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
[المؤمنون: 96]،
قال: الصَّبر عند الغَضَب، والعفو عند الإساءة،
 فإذا فعلوا عظَّمهم عدوُّهم، وخضع لهم. ]
 
4- دلالة قهر الغَضَب به على الشِّدة النَّافعة

ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
 
( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب )
 
5- التَّغلُّب على الشَّيطان :

عن أنس، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم :
 
( مرَّ بقوم يَصْطَرِعون،
فقال: ما هذا ؟
 فقالوا: يا رسول الله، فلانٌ الصَّريع، لا ينتدِب له أحدٌ إلَّا صَرَعه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا أدلُّكم على من هو أشدُّ منه ؟  
 رجلٌ ظلمه رجلٌ، فكَظَم غَيْظَه فغلبه،
وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه )
 
6- يعين على ترك الغَضَب :

قال ابن حجر:
[ استحضار ما جاء في كَظْم الغَيْظ من الفضل يعين على ترك الغَضَب ].
 
7- سببٌ في دفع الإساءة بالإحسان، والمكروه بالمعروف، والقهر باللُّطف :

قال الله تعالى:

{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
 فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ  }
[ فصِّلت: 34-35 ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق