الخميس، 30 أبريل 2015

لعله حير



يأتي الندم …فيقول أنا آسف… هل هذا متأخرًا
فيدخل الحزن الى القلب...فينتفض القلب فرحًا
لأن الأحلام تخرج الى حيز الوجود طربًا وإستبشارًا.
ونحاول أن نسكن مع تلك الأحلام بغيوم حقيقية وغيث من الفرح.
ولا أحد يستطيع هدم تلك الأبواب لأنها من القلب والى القلب.
ولن تنهار بيوت الإنسان الصادقة. فشكرًا لإنسان جاء صامتًا
بقلب مليء بالحب والشكر لله قبل العبد...
رائع أن يترجم الإنسان ذاته ويضعه في مواجهة مخافة الله
والإنسان في حياته بحاجة إلى سياج.
بشيء من الحزن حتى يطهر هذا القلب المتقلب.
الذي في كثير من الأحيان لا يسمع صراخ الورود والزهور هنا وهناك
حتى تطهر أدران الذات علينا أن نرى البكاء في جميع مخلوقات الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق