الاثنين، 27 أبريل 2015

قصة المباهلة



قصة المباهلة :
** يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فمن جادلك
من النصارى في عيسى عليه السلام من بعد ما جاءك من العلم
فقل لهم
{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ }
فنجمعهم
{ ثُمَّ نَبْتَهِلْ }
أي نتضرع في الدعاء
{ فَنَجْعَل لَعْنَة اللَّه عَلَى الْكَاذِبِينَ }
بأن نقول : اللهم العن الكاذب في شأن عيسى وقد دعا صلى الله عليه وسلم
وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا: حتى ننظر في أمرنا ثم نأتيك فقال
ذو رأيهم: لقد عرفتم نبوته وأنه ما باهل قوم نبيًا إلا هلكوا فوادعوا الرجل
وانصرفوا فأتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن
والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم:
( إذا دعوت فأمِّنوا )
فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية , وعن ابن عباس قال:
لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالًا ولا أهلًا ، وروي:
لو خرجوا لاحترقوا .
تفسير الجلالين
قال تعالى :
{ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ{61}
آل عمران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق