الأربعاء، 29 يوليو 2015

حصى الكلى وعلاقته بما نتناول من طعام



ما أشدّ آلامها .... وربّما الألم الوحيد الذي يوقظك فزعا في منتصف
الليل ... لا يهدأ إلاّ عند الطبيب مع حقنة عضليّة مسكّنة قد لا
 يحبذها الكثيرون. إنّها حصوات الكلى.
 
تتكوّن حصوات الكلى نتيجة
 لحدوث خلل في أيض الكالسيوم والفسفور في الجسم، ما يتسبّب في
ارتفاع نسبة الكالسيوم أو ارتفاع نسبة أكزالات الكالسيوم غير الذائبة
نسبيّا في البول. فعندما يتشبّع البول بهذا المركب، يزيد نشاطه
 مكوّناً بلورات أكزالات الكالسيوم.
 
حصى الكلى تركيبها والغذاء المناسب لعلاجها
للعوامل الوراثيّة دورٌ في ظهور هذه المشكلة، بالإضافة إلى تناول
الأطعمة الغنيّة بالأكزالات مع الاعتدال في الكالسيوم.
 
حصى الكلى والعلاج التغذوي
يعتمد علاج حصوات الكلى على الحد من حجم الحصص اليوميّة من
الأطعمة الدهنية الغنية بالأكزالات والكالسيوم، ليسمح بتكوين أكزالات
الكالسيوم غير المذابة في القناة الهضمية مما يساعد في طرح الكميات
الزائدة من الأكزالات في البراز.
 
 ويمكن اتّباع الخطوات التالية.
    الإكثار من السوائل، بحيث تزيد عن 2 لتر يومياً، وعدم احتباس
البول، بل يجب التخلص من البول باستمرار.
    
    التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والأكزالات (كالفول
السوداني والبامية والشوكولا والسبانخ والسلق المطبوخ والحمص
والمخلل والبقدونس والكرفس والبطاطا الحلوة والكاكاو والشاي)،
خصوصاً للمعرضين بالاصابة بحصوات من نوع أكزالات الكالسيوم.
    
    الإكثار من الأطعمة ذات التأثير الحامضي كاللحوم والبيض وعدم
الإفراط في تناول الأطعمة ذات التأثير التمثيلي القاعدي
 كالخضروات والحليب والفواكه.
    
    عدم الإكثار من تناول الأطعمة المالحة والبروتين الحيواني لأنه
يزيد من ترسّب هذا النوع من الحصوات.
    
    عدم الإهمال في معالجة الالتهابات الكلوية إن حصلت وذلك
بمراجعة الطبيب وتلقي العلاج اللازم.
    
    ممارسة الرياضة بشكل يومي ومستمر، إذ أن للرياضة والحركة
تأثير إيجابي في الوقاية من هذه الحصوات.
 
    تناول الغذاء المتنوّع والمتوازن، وعدم التركيز على نوع

 أو أنواع محددة من الأطعمة المسموحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق