السبت، 5 سبتمبر 2015

تأخير صلاة العصر بدون عذر

عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ
 
( دَخَلَ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  فِي دَارِهِ بِالْبَصْرَةِ حِينَ انْصَرَفَ مِنْ
الظُّهْرِ وَدَارُهُ بِجَنْبِ الْمَسْجِدِ فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ قَالَ أَصَلَّيْتُمْ الْعَصْرَ
فَقُلْنَا لَهُ إِنَّمَا انْصَرَفْنَا السَّاعَةَ مِنْ الظُّهْرِ قَالَ فَصَلُّوا الْعَصْرَ فَقُمْنَا
فَصَلَّيْنَا فَلَمَّا انْصَرَفْنَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:
"تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ
الشَّيْطَانِ قَامَ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا )
رواه مسلم 987
 
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/412 :
 فيه : تصريح بذم تأخير صلاة العصر بلا عذر . وفيه : تصريح بذم من
 صلى مسرعا بحيث لا يكمل الخشوع والطمأنينة والأذكار, والمراد بالنقر
سرعة الحركات كنقر الطائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق