السبت، 26 سبتمبر 2015

كفانا تعري‎

شكراً لمن:
 ذهبوا إلى أرقى فنادق العالم ولم يكتبوا على صفحاتهم أنهم
 متواجدين الآن فيها
 
 شكراً لمن:
 سافروا سياحة حول العالم ولم يكتبوا أنهم في المطار الفلاني
أو في ذلك البلد العلاني مراعاةً لمشاعر وظروف أصدقائهم  
 
 شكراً لمن:
يُحب زوجته ويغازلها يومياً دون أن يُعلم كل من عنده على مواقع
التواصل بأنه يُحبها
 
شكراً لمن:
تطبخ وتدعو أقربائها على العشاء بنية صلة الرحم دون أن تفتخر
بطبخها وسُفرتها ومنزلها وتُوثق ذلك بالصور على صفحتها
 
 شكراً لمن:
 قابل شيخاً او عالماً أخطأ فنصحه وعاتبه ولم ينشر على صفحته سقطة
هذا الشيخ أو العالم ليظهر بدور صاحب الحق الوحيد.
 
 شكراً لمن:
أكل بالمطاعم أكثر مما أكل في بيته لكنه لم يصور يوماً الوجبات لينشرها
على النت ليظهر بمظهر المليونير
 
 شكراً لمن:
 يُساهم يومياً بمساعدة الفقراء والمحتاجين دون أن يُصورهم ويوثق
صدقاته بالصور
 
شكراً للفتاة
 التي يهديها زوجها هدية ولا تنشرها
وتتباهى بها أمام صديقاتها إحتراماً لمشاعرهنّ وظروفهن..
 
شكراً للفتاة
 الغنيّة التي لا تتباهى بماركات ثيابها ولا تُنقص من قيمة ملابس
صديقاتها حتى لو بنظرة..
 
شكراً للمسلم المؤمن الذي:
 يعبد الله ويدعوه سراً على سجادته أكثر مما يدعوه على وسائل
 التواصل الاجتماعي..
 
شكراً لمن:
 عاش تفاصيل من حياته بسعادة واستمتع بها بخصوصية دون أن يهتم
بمُشاركة وإظهار هذه التفاصيل لنا.. شكراً... كل الشكر لكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق