الأحد، 20 ديسمبر 2015

تنظيم جديد لمعالجة مياه الشرب

 
مهندسان مصريان يبتكران نظامًا لمعالجة مياه الشرب
استنادًا على عبقرية قدماء المصريين
 
 
توصل مهندسان مصريان إلى ابتكار منظومة منزلية منتجة
لمعالجة وتنقية مياه الصرف ، واستخدامها فى إنتاج الوقود الحيوى
 " الإيثانول " والبروتين والتخلص من العناصر الثقيلة فى المياه ،
وإعادة استخدامها ، مستندين فى ذلك على الحضارة المصرية القديمة .
 
 
جاء ذلك فى إطار تبنى صالون غازى الثقافى العربى للمخترعين
 والمبتكرين الشباب من كل أقطار الوطن العربى ،
 ومساهمة اللجنة العلمية للصالون فى البحث عن هؤلاء المبتكرين
 وتقديم الدعم اللازم لهم .
 
 
صرح الدكتور عبدالرحيم ريحان ، أمين عام اللجنة العلمية للصالون
 [ بأن المهندسين المصريين جمعة طوغان ووليد على ، أكدا أن أقدم جهاز
 لتنقية المياه فى العالم ظهر فى جداريات مصرية قديمة
بمقبرة أمينوفيس بطيبة ، وأن اختيار المصرى القديم لزهرة "اللوتس "
المائية شعارًا للدولة جاء لما لها من فوائد فى تنقية المياه
حيث تنمو فى المياه الضحلة بالقصور الملكية لتنقية المياه
من معظم الملوثات وهو ما اكتشفه العلماء أخيرًا . ]
 
 
وأضاف
 [ أن لزهرة اللوتس قدرة على امتصاص الملوثات داخلها
 بنسبة عالية جدًا تصل إلى 16% ، ويوجد طفرة عالمية حاليًا
فى استخدم النباتات المائية لتنقية مياه الصرف الصحى . ]
 
 
وأوضح
[ أن المهندسين المصريين كشفا عن استخدام المصرى القديم
 للنحاس فى صنع أنابيب لتوصيل مياه الشرب وأخرى لصرف المياه
 من المنازل والتى توجد فى معبد هرم أبى صير

 ( الأسرة الخامسة 2750 - 2625 ق.م ) ،

 
 ومن هذا المنطلق واعتمادًا على عبقرية المصريين القدماء
 توصلا إلى منظومة منزلية منتجة لمعالجة وتنقية مياه الصرف
 واستخدامها فى إنتاج الإيثانول والبروتين
والتخلص من العناصر الثقيلة فى المياه وإعادة استخدامها . ]
 
 
ومن جانبه ، عرض المهندس جمعة طوغان
 أن فكرة عمل الابتكار تتضمن فصل مياه حوض الاستحمام
وحوض الغسيل والغسالة عن مياه الصرف الصحى ومخلفات المطبخ ،
بحيث يكون لكل منهم صرف مستقل ومعالجة خاصة به
ويتم إدخال مياه الصرف إلى مجموعة من أحواض الترسيب والترويق
 ثم فلاتر حصى متدرج ثم رمل ثم كربون نشط ثم وحدة للغسيل العكسى .
 
ويتم تخزين هذه المياه فى خزان تختلف سعته حسب حجم الوحدة السكنية ،
 ويتم تزويد الخزان بضاغط هواء لإسراع عملية الأكسدة
 للعناصر الموجودة بالمياه وتوفير الأكسجين اللازم لتغذية البكتيريا الهوائية
 حتى تتغذى على معظم الملوثات وتظل بالخزان تتعرض لعملية التهوية
 ثم ترفع بطلمبة إلى أحواض رأسية مبطنة برقائق النحاس
 أى خزان نحاس للاستفادة من خصائص النحاس
 والتى تقضى على 99% من الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض
 بمجرد مكوث هذه المياه فى قدر النحاس لمدة لا تقل عن 6 ساعات .
 
 
أشار المهندس وليد على

 [ الى انه بعد عملية المعالجة بالنحاس
يتم الاستفادة من هذه المياه فى الزراعة لنبات عدس الماء
بهدف إنتاج النشا حيث ينتج 4 أمتار مكعبة من المياه
 كيلو يوميًا عدس الماء والذى يخمر لإنتاج الوقود الحيوى
 الإيثانول بعد عدة إضافات ،
 وبهذه الطريقة يتم توفير 40% من مياه الشرب عن طريق
استخدام مياه الصرف المعالجة فى ملئ صندوق الطرد
 الذى يملئ حاليا بمياه الشرب بما يخفض من فاتورة استهلاك المياه
 على مستوى المنزل ويوفر نفس النسبة على مستوى الدولة
 فى حال تعميم الفكرة . ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق