الأحد، 17 أبريل 2016

التلفظ بنية الصلاة بدعة

 
التلفظ بالنية بدعة ، والجهر بذلك أشد في الإثم ،
وإنما السنة النية بالقلب ؛ لأن الله سبحانه يعلم السر وأخفى ،

وهو القائل عز وجل :
 
{ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
 وَمَا فِي الْأَرْضِ }
[ الحجرات : 16 ]
 
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه ،
 ولا عن الأئمة المتبوعين التلفظ بالنية ، فعلم بذلك أنه غير مشروع ؛
بل من البدع المحدثة ، والله ولي التوفيق .
 
الصلاة  
 
الصلاة وُضعت لاستعمال الجوارح جميعها في العبودية
تبعاً لقيام القلب بها و هذا رجلٌ عرَف نعمة الله فيما خُلق له
من الجوارح و ما أنعم عليه من الآلاء ، و النعم
فقام بعبوديته ظاهراً و باطناً و استعمل جوارحه في طاعة ربِّه ،
 و حفظ نفسه و جوارحه عمَّا يُغضب ربه و يشينه عنده .
عندما يهبُنا الله شيئًا من مسرّات الدُنيا تبتهج أنفسنا
فكيف إذا كنّا أفواجًا عند أبواب الجنّة ننتظرُ الدخول ؛
يــــا رب بلّغنــا الفـــردوس
 
تـــــــــدبـــــــر آيـــــــــه
 
‏قـــــال تـــعـــالــــى :
 
{ إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ الرَّحمنِ خَرّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩ }
[ مريم : 58 ]
 
قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سورة مريم  
 فسجد عند هذه الآية ثم قال :   
هذا السجود فأين البكاء ؟
 
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
إذا كان العبد وهو في الصلاة ليس له من صلاته
 إلا ما عقل منها فليس له من عمره إلا ما كان بالله ولله
 
الداء والدواء  
 
قال الله عز وجل :
 
{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا }
[ مريم : 95 ]
 
ستقبــل على الله وحـــدك
لا أهـــل , لا أصحـــاب , لا أحبـــاب !
سيرافقـگ عمـلگ !!
فاستكثــــر من الصالحـــات  
 
ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔﺃﻣﺮﻫﺎ ﻋﺠﻴﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ؛ ﺇﻥ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻟﺣﺒﻴﺐ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ،
ﻭﺇﻥﺭﺳﻤﺘﻬﺎ لعدو ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ، ﻭﺇﻥ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻻﺗﻌﺮﻑ
 ﺃﺻﺒﺤﺖ صدقة ﻟﻚ ، ﻭﺇﻥ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﺯﺩﺩﺕ ﻗﻮﺓ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق