الخميس، 19 مايو 2016

غربة الاسلام وأهله

 
قال صلى الله عليه وسلم :  
 
 ( بدأ الإسلام غريبا،
وسيعود غريبا كما بدأ غريبا ، فطوبى للغرباء )
 
وفي رواية :  
 
 ( طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ
 قِيلَ : وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
 قَالَ : أُنَاسٌ صَالِحُونَ قَلِيلٌ فِي نَاسِ سَوْءٍ كَثِيرٍ ,
مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ )
 
 وفي رواية :


 ( الذين يَصْلِحون إذا فسد الناس )
 
 المقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة،
 ( فطوبى للغرباء )، أي الجنة والسعادة للغرباء
 الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال
 
 
 
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
 
[ يأتي على الناس زمان، المؤمن فيه أذل من الأَمةِ ]
 الفتن ٥١٦ - تاريخ الخلفاء ١٨٦
 
 
قال ابن رجب :
 
 [ إنما ذل المؤمن آخر الزمان لغربته بين أهل الفساد
من أهل الشبهات والشهوات، مما يكرهه ويؤذيه لمخالفة
 طريقته لطريقتهم ومقصوده لمقصودهم ومباينته لما هم عليه ]
 كشف الكربة في وصف أهل الغربة صـ ٢٣
 
 
 
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
 
[ يذهب الصالحون أسلافا
ويبقى أهل الريب من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ]
 الطبراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق