السبت، 21 مايو 2016

ما يلزم من كان كثير الحلف


الســــؤال:
س : اعتدت أن أحلف يمينا عندما أغضب وأزعل من أي شيء
 في العمل أو في المنزل وأقول : علي الطلاق ، أو علي الحرام بأن
هذا كذا وكذا ، وصار هذا اليمين عادة في يومي وليلتي أردده
باستمرار ، حاولت التخلص منه ، ولكنني لم أستطع ، فبماذا
تنصحونني ، وما حكم هذا اليمين يا سماحة الشيخ ؟

  الإجابة
نوصيك بالحذر من هذا وعدم اعتياده ونوصيك بترك اليمين بالطلاق
والتحريم ، هذا الذي نوصيك به ، وإذا فعلت ذلك وأنت صادق فليس عليك
شيء فإذا قلت مثلا علي الطلاق إن فلانا سافر ، علي الطلاق بأني ما
فعلت كذا وكذا وأنت صادق ، فلا شيء عليك ، أو علي الحرام إني ما أفعل
كذا ولم تفعله ، أو علي الحرام إن فلانا قد سافر أو علي الحرام إني ما
أكلت كذا وأنت صادق ، فلا شيء عليك ، أما إذا قلته وأنت تريد المنع كأن
تقول لزوجتك علي الطلاق ما تذهبين لأهلك ، وأنت قصدك منعها ، لا
طلاقها ، فهذا حكمه حكم اليمين فعليك كفارة يمين ، في أصح قولي
العلماء ، وكذا لو قلت : علي الحرام إني ما آكل هذا الشيء وأكلته ،
وقصدك الامتناع منه ، فعليك كفارة يمـين ، أو عليك الحرام أن لا تزور
فلانا ، ثم زرته ، وأنت قصدك الامتناع من زيارته فقط ، فعليك كفارة يمين
وعليك الاستغفار من ناحية يمينك بالتحريم ، لأن التحريم لما أحل الله
لا يجوز .
المصدر : فتاوى ابن باز.
  
 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق