الأحد، 22 مايو 2016

جاء في لسان العرب

من لغتنا العربية الخالدة:  
كلمة جميلة و أنيقة   
" حمد "  

جاء في " لسان العرب  ،
 " حمد ":

وأَحْمَد إِليكَ الله : أَشكره عندك


الأَزهري , وقول العرب :

 أَحْمَدُ إِليك اللهَ؛
 أَي: أَحمد معك الله


وقال غيره :
 
 أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه


وقال بعضهم :
 
 أَشكر إِليك نعمه وأُحدِّثك بها


قال الخليل :
 
 معنى قولهم في الكتب : أحمدُ إِليك اللهَ؛
 أَي: أحمدُ معك الله؛
كقول الشَّاعر:
 
ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة  إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكبِ
يريد مع بركة. " إِلى جؤجؤ "؛ أَي: مع جؤجؤ


وفي كتابه عليه السَّلام -:

 [ أَمَّا بعد؛ فإِني أَحمد إِليك الله "؛
 أَي: أَحمده معك؛ فأَقام " إِلى " مقام " مع ".
وقيل: معناه: أَحمد إِليك نعمة الله عزَّ وجلَّ بتحديثك إِياها ]




وفي الدر المنثور تفسير سورة غافر:  

وأخرج عبد بن حميد عن يزيد بن الأصم رضي الله عنه
 أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام ،
 وأن عمر فقده فسأل عنه فقيل له‏:

‏ في الشراب


 فدعا عمر رضي الله عنه كاتبه فقال له‏:‏

 اكتب‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان‏
 سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله
 الذي لا إله إلا هو

 ‏{‏ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ
ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‏}‏
[ غافر : 2 ]

ثم دعا، وأمن من عنده،
 فدعوا له أن يقبل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه‏


‏ فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول
 
 ‏{‏ غَافِرِ الذَّنْبِ‏ }‏
 قد وعدني أن يغفر لي، ‏

{ ‏ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ‏ }‏
 قد حذرني الله عقابه

‏{ ‏ ذِي الطَّوْلِ ‏}‏
 الكثير الخير ‏

{‏ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‏}
‏ فلم يزل يرددها على نفسه حتى بكى،
 ثم نزع فأحسن النزع‏


‏ فلما بلغ عمر رضي الله عنه أمره قال‏: 

هكذا فافعلوا إذا رأيتم حالكم في زلة فسددوه،
 ووفقوه وادعوا الله له أن يتوب عليه،
 ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق