الاثنين، 23 مايو 2016

أنشطة تُعزّز الرّوابط بين الأمّ وابنتها

في ظل صخب الحياة اليومية وضوضائها، تدعوكِ “عائلتي” إلى أخذ
نفسٍ عميقٍ وتخصيصِ المزيد من الأوقات الخاصة والمميزة لطفلتكِ
الصغيرة. في ما يلي 10 أنشطة مسليّة يمكن أن تستوحي منها
وتكون لكِ ولطفلتكِ ذكرىً طيبة:
 
* إذهبي وطفلتك معاً لتناول البوظة أو الآيس كريم، من دون التفكير
ولو لمرة بالسعرات الحرارية الإضافية التي يمكن أن تكتسبيها
 جراء هذا الفعل!
 
* تسجّلي وطفلتكِ في صفٍّ لتعليم الطبخ. وستتفاجئين بحجم السعادة التي
ستشعر بها صغيرتكِ خلال هذه الساعات القصيرة والتي ستبدو واضحةً
على محياها وفي حركاتها!
 
* اصطحبي طفلتكِ في زيارةٍ لإحدى المزارع وعرّفيها على كيفية إنتاج
الطعام الذي تأكله، ثم شجعيها على مساعدتك في اختيار الأطباق
والمأكولات التي ستُقدّم على مائدة العشاء.
 
* إلعبي وطفلتكِ دور السياح في منطقتكما واصطحبيها في جولةٍ إلى
أماكن لطالما أردتِ الذهاب إليها وبقع لم تطأها قدمها من قبل.
 
* إن أردتِ نشاطاً داخل المنزل، يمكنكِ أن تخصصي بعض الوقت لترسمي
مع طفلتكِ وتلوّني وإياها وتلعبا معاً بالألعاب اللوحية والإلكترونية.
 
* اصطحبي طفلتكِ لممارسة بعض الأنشطة البدنية، كأن تتمشيا جنباً إلى
جنب أو ترتادا صفوفاً خاصة أو تركبا الدراجة معاً.
 
* إذهبي برفقة طفلتكِ في موعدٍ خاص لتناول الغذاء. فهذا الموعد سيكون
فرصةً ملائمة للحديث عمّا يجري معها في المدرسة.
 
* أُطلبي الإذن من المدير كي تصطحبي طفلتكِ يوماً إلى المكتب وتعرّفيها
على مكان عملك وما تفعلينه. وهذه الزيارة ستكون فاتحةً مهمة للحديث
عما تحلم طفلتك القيام به عندما تكبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق