الجمعة، 27 مايو 2016

التهاب القصبات الحاد

التهاب القصبات (bronchitis) هو
 التهاب شعبتا القصبة الهوائية وينتج غالبًا من الميكروبات كالجراثيم
 والفيروسات بشكل أساسي. قد يكون التهاب القصبات حادًا ويترافق مع
أعراض أساسية هي الحرارة والسعال، أو مزمنًا مع سعال مستمر
ومنتج للبلغم.
 
التهاب القصبات الحاد الفيروسي
يترافق التهاب القصبات الفيروسي، إلى جانب السعال، مع أعراض
سريرية أخرى تشير إلى التهاب  فيروسي هي الحرارة وألم الحنجرة
وانسداد الأنف والألم عضلي وآلام الرأس...
 
غالبًا ما يكون السعال جافًا ومؤلمًا في بداية المرض ليترافق
 بعد بضعة أيام مع إفرازات وبلغم.
 
ما من علاج للعدوى الفيروسية بحد ذاتها، والحل الوحيد هو باللجوء إلى
الأدوية المضادة للسعال التي تسكّن هذا الأخير، والأدوية المضادة للحمى
لخفض الحرارة، والتقطير في الأنف لفتح المجاري المسدودة، والغرغرة
لتخفيف ألم الحنجرة، فتختفي العدوى بعض بضعة أيام.
 
غالبًا ما يستمر السعال لأسابيع عدة من دون أن يكون الشخص مريضًا
فعليًا. مع ذلك، يجب البحث عن عدوى إضافية جرثومية أو التهاب
القصبات المزمن الذي قد يكون في طور النمو بخاصة إذا كان
الشخص من المدخنين.
 
التهاب القصبات الجرثومي الحاد
إذا كان الشخص يعاني التهاب القصبات الجرثومي، تشير بعض الأعراض
إلى هذه العدوى كالحرارة والرعشات والتعب بالإضافة إلى آثار التهاب
القصبات منها السعال المنتج للبلغم، وقد تكون الإفرازات أكثر
 أو أقل تقيحًا.
 
يشكل ذلك أحيانًا عدوى إضافية لالتهاب القصبات الفيروسي ويجب
تشخيصها ووصف المضادات الحيوية لأيام عدة.
 
التهاب القصبات المزمن
هو التهاب شعبتا القصبة الهوائية المزمن وينتج غالبًا من التدخين.
 
السؤال الأول الذي يطرح على الشخص المصاب بالتهاب القصبات هو "
هل تدخن؟ " في الواقع، يشكل التبغ السبب الأساسي لإصابة الكثير من
 الأشخاص بالتهاب القصبات والتهاب القصبات المزمن، فهو يؤدي إلى
 تهيج القصبات المزمن وضعف الأغشية المخاطية وعدوى
جرثومية متكررة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق