الاثنين، 6 يونيو 2016

هل تجد في كتاب الله "خير الأمور أوساطها ؟

 
كان الحسين بن الفضل معروفا 
  بإخراج أمثال العرب والعجم من القرآن،
 
فقيل له :
 
 هل تجد في كتاب الله "خير الأمور أوساطها ؟
 
 
 قال :
 
 نعم، في أربعة مواضع :
 
- { لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ }  
[ البقرة : 68 ]
 

- { وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا }  
[ الفرقان : 67 ]
 

- { وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ
 فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا }  
[ الإسراء : 29 ]
 

- { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا }
[ الإسراء : 110 ]
 
 
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }
[ القمر : 22 ]
 
قوله: { لِلذِّكْرِ }
 
 
 قيل في معناه أقوال، وأقربها للصواب : الادكار والاتعاظ،
 أي: أن من قرأه ليتذكر به ويتعظ به؛ سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع،
ومما يرجح هذا: قوله بعد ذلك:
 
{ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }
 
 
يعني: هل أحد يدكر؟ مع أن الله سهل القرآن للذكر،
أفلا يليق بنا وقد سهله الله للذكر أن نتعظ ونتذكر؟
 بلى!
 
ابن عثيمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق