الاثنين، 3 أكتوبر 2016

مراقبة الله تَعَالَى




 

 مراقبة الله تَعَالَى  
 
 
يروي عَن بعض الْحُكَمَاء  أَنه قَالَ :
 
[ إِن من أشرف المقامات وأفضلها المراقبة لله
وَمن احسن المراقبة أَن يكون العَبْد مراقبا بالشكر على النعم
وَالِاعْتِرَاف بالإساءة والتعرض للعفو عَن الْإِسَاءَة
فَيكون قلبه لَازِما لهَذَا الْمقَام فِي كل أَعماله
 فَمَتَى مَا غفل رده إِلَى هَذَا بِإِذن الله
وَمِمَّا يعين على هَذَا ترك الذُّنُوب والتفرغ من الاشغال
 والعناية بالمراجعة ]
 
 
 
 
مراقبة الله تَعَالَى  
 
من أَعمال الْقلب الَّتِي يزكو بهَا وَلَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا الْإِخْلَاص
والثقة وَالشُّكْر والتواضع والاستسلام والنصيحة
وَالْحب فِي الله تَعَالَى والبغض فِيهِ
 
 
 
 
مراقبة الله تَعَالَى  
 
اعْلَم يَا أخي أَن أَقل ذَلِك أَلا تحب لَاحَدَّ من النَّاس شَيْئا
مِمَّا يكره الله عز وَجل وَلَا تكره لَهُم مَا أحب الله عز وَجل
 فَهَذِهِ الْحَال الَّتِي وَصفنَا واجبه على الْخلق لَا يسع تَركهَا طرفَة عين
بضمير وَلَا بِفعل جوارح وَحَال أُخْرَى فَوق هَذِه
وَهِي فَضِيلَة للْعَبد أَن يكره لَهُم مَا كره الله
وَأَن يحب لَهُم مَا أحب الله تَعَالَى
 
 
 
مراقبة الله تَعَالَى  
 
[ جَاء رجل الى عبد الله بن الْمُبَارك
 فَقَالَ لَهُ أوصني
 فَقَالَ راقب الله
فَقَالَ الرجل وَمَا مراقبة الله
فَقَالَ أَن يستحيي من الله  ]
 
 
فوائد من كتاب آداب النفوس
 للحارث المحاسبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق