الاثنين، 3 أبريل 2017

الفضة الغروية و دورها في علاج الأمراض

هو الدواء السحري العجيب الفعال البسيط الرخيص الذي يمكن
لأي واحد منكم ان يصنعه و يداوي به ويحفظ صحته
وصحة أقاربه هذا الدواء الذي يخفيه عنا كارتل صناعة الدواء
ولا تتكلم عنه وسائل الأعلام.
ان هذا الدواء و تكنولوجية صناعته البسيطة جدا
قد يساعدك على البقاء على قيد الحياة إثناء الأزمات و الكوارث
 
نحن نتحدث عن علاج قادر على:
- قتل معظم الميكروبات التي تعاني منها البشرية .
- الإسراع في التئام الجروح والحروق .
- علاج الجلد والحساسية .
- تنشيط الدفاعات الطبيعية للجسم .
- تنقية الماء .
 
قد تسايرك بعض الشكوك ولكن هذه المادة موجودة فعلا,
محلول بسيط من جزيئات الفضة المجهرية في ماء فائق النقاء.
أنها ما يسمى الفضة الرغوية
silver colloide أو l'argent colloidal بالفرنسية.
واستخدمت الفضة الغروية من طرف الأطباء على نطاق واسع
لقرابة نصف قرن حتى أوائل ألأربعينيات
ثم دخلت في طي النسيان بعد اختراع المضادات الحيوية
و لكنها تعود و تعود بقوة بعدما بدأت المضادات الحيوية تخسر الحرب
أمام العدوى و أمام الميكروبات.
 
الفضة الغروية و "أزمة المضادات الحيوية"
مع أكثر من 125،000 موقع تتحدث عنها ،
فلا شك ان الفضة الغروية تعد جزء من النجاحات الحالية
في المنتجات الصحية، على الأقل في الولايات المتحدة.
 
ما هو السبب وراء هذا الهوس؟
 
ببساطة الخصائص المدهشة لهذه المادة :
أنها تقضي على عدد كبير من البكتيريا المسببة للأمراض،
بما في ذلك سلالات مقاومة للمضادات الحيوية،
فضلا عن العديد من الفيروسات والطفيليات.
إذا أعدت واستعملت بشكل صحيح فلا تظهر سلالات مقاومة.
، ولا تسمم و لا أي آثار جانبية.
 
أن الفضة الغروية تعد مبيد جراثيم بامتياز قاتل رهيب للفيروسات
ومضاد حيوي طبيعي و مصدر عدة علاجات معجزة.
رغم ان المشككين ليسوا على استعداد لقبوله
فإن الحقائق تتحدث عن نفسها.
يمكن الشفاء من التهاب الكبد والسرطان وأنفلونزا ومرض الجلد.
الحل يكمن تحت غطاء زجاجة شفافة مع محلول مائي
يحتوي على أيونات الفضة وجزيئات صغيرة تسمى الفضة الغروية .
الفضة الغروية تقضي على أكثر من 650 نوعا من الميكروبات والفيروسات
والبكتيريا والطفيليات والفطريات والميكوبلازما ، وبعضهم في دقائق.
كل ذلك دون أي آثار جانبية ضارة معروفة. وهذا ليس كل شيء.
إعداد هذه المادة لا يتطلب مختبر أو أي معرفة متقدمة كيميائية
أو صيدلية . وتقنية صناعتها بسيطة جدا.
وهذا ما جعل كارتل صناعة الأدوية يمنع بيعها في عدة دول ولا مول
أي بحوث رسمية .
لقد أحسوا بالخطر و رؤوا ان من الأفضل لهم ان تكون
هذه المعلومات سرية.
 
ان استخدام الفضة لعلاج الأمراض ،
والحروق والجروح ليس جديدا بل هو دواء قديم.
فقد استعملت الفضة منذ العصور القديمة و كمثال الأواني الفضية
التي كانت تستعمل للوقاية من الإمراض.
و كان سكان البندقية يحملون الماء و النبيذ و الخل في حاويات من فضة
وانثناء حملة اكتشاف الغرب الأمريكي كان المهاجرون و الرواد يلقون
قطعة من الفضة في البراميل لحماية الماء و الحليب
و كان الإسكندر الأكبر (356-323 ق . JC ) ينقل المياه
في حاويات من فضة.
لاستخدام الفضة الطبي تاريخ طويل فالمقدونيين كانوا يضعون لوحات فضية
على الجروح لمساعدتهم على الالتئام والشفاء.
في اليونان القديمة كان أبقراط (460-370 قبل الميلاد) يدرس تلامذته
ان زهرة الفضة( غبار الفضة الناعم) تلتئم الجروح المتقرحة.
في العصور الوسطى ،
كان الأطباء العرب باستخدام الفضة لعلاج الخفقان
واحتباس السوائل والصرع و الجنون.
في القرن الثامن عشر أصبح نيترات الفضة الدواء المفضل لعلاج الجروح
و القروح و غالبية الأمراض الجلدية.
وكان هناك أكثر من 60 مستحضر طبي من الفضة في قائمة الأدوية
في القرن التاسع عشر.
استخدم الصينيون الوخز بالإبر منذ 7000 سنة تقريبا.
و سرعان ما اكتشفوا التأثير المضاد للميكروبات للإبر الفضية.
و يستخدم الآن في العالم الآلاف من الإبر الفضية الوخز
لا تزال حتى اليوم تستخدم الفضة في الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا)
لعلاج الحمى و الالتهابات المعوية المزمنة ،
وفرط نشاط المرارة وغزارة الطمث و عدة أمراض أخرى.
 
في عام 1928 ،
قام كراوس( Krause)  بوضع طلاء من الفضة
في أنظمة تنقية المياه المنزلية. حاليا ،
أكثر من نصف شركات الطيران العالمية تستخدم الفضة لمعالجة المياه
لمستخدمي الطائرات.
وقد اختار الأميركيون والروس نظاما لمعالجة المياه على أساس الفضة
للمكوكات الفضائية.
 
في الولايات المتحدة ،
اختارت عدة مدن الفضة لمعالجة مياه الصرف الصحي,
و في بعض المستشفيات تثبيت نظام التأين الفضة / النحاس كان له الفضل
في القضاء على البكتيريا Legionella Pneumophila
من شبكة المياه الساخنة.
 
وهنا قائمة غير مكتملة (تم جمعها من شبكة الإنترنت) للامراض
التي أثبت فيها الفضة الغروية فعاليتها  :
الخراج ، حب الشباب ، الحساسية ، التهاب اللوزتين ، قرح الفم ،
والتهاب المفاصل والربو ، والإصابات والجروح والتهاب الشعب الهوائية ،
والحروق ، حروق الشمس ، السرطان ، كانديدا البيكان ، التهاب القولون ،
التهاب الملتحمة ، ومرض كرون ،
رعاية فروة الرأس والأسنان ( التسوس) ، الإسهال ، والأكزيما ،
التعب المزمن ، التهاب المعدة ، فيبروميالغيا ، الجرب ،
التهاب الكبد الوبائي C، الهربس ، التهاب الغدد العرقية ،
وقرحة المعدة والسكري ، والكوليرا ، والملاريا ، والطاعون الدملي والجذام
، وفيروس نقص المناعة البشرية / التهاب الرئتين والتهابات الجلد ،
ومشاكل في الكبد والعينين والأذنين ، والكلى والمثانة ،
والتهابات المسالك البولية ، والتسمم الغذائي ، والخراجات ، ،
وداء لايم والعفن ، والالتهابات الفطرية ، التهاب البنكرياس ، قشرة الرأس
، ونتن رائحة الفم والالتهاب الرئوي ونزلات البرد والأنفلونزا ، والنزيف ،
مرض التصلب المتعددة، التهاب الجيوب الأنفية ، والعقم ، سعفة ، جدري ،
البثور ، وزونا (النار الفارسية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق