الخميس، 29 يونيو 2017

الفرق بين الفرح والاستبشار


الفرق بين الفرح والاستبشار
أن الفرح بالمحبوب بعد حصوله، والاستبشار يكون بالمحبوب قبل
حصوله، إذا كان على ثقة من حصوله كما قال سبحانه:

{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ
أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

[آل عمران: 170].

فالفرح أعلى وأعظم نعيم القلب ولذته وبهجته،
والفرح والسرور نعيمه، والهم والحزن عذابه.

والسرور:
اسم لاستبشار جامع يظهر أثره على الوجه،
فإنه تبرق منه أسارير الوجه.

والاستبشار:
مأخوذ من البشرى،
والبشارة: أول خبر صادق سار، سميت بذلك
لأنها تؤثر في بشرة الوجه بالنور والسرور.

والبشرى نوعان:
بشرى سارة ..
وبشرى محزنة.

فالأولى: تكسب الوجه نضرة وبهجة.

والثانية: تكسبه سوادًا، وعبوسًا
والبشرى إذا أطلقت كانت للسرور،
إذا قيدت كانت بحسب ما تقيد به من الأحوال.
موسوعة فقه القلوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق