الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

الشهادات الطبية التي يأخذها المسلم من طبيب ما لتبرير غيابه عن الشغل

السؤال

ما حكم الشهادات الطبية التي يأخذها المسلم من طبيب ما، لتبرير غيابه

عن الشغل بسبب مرض ، والحق أنه إنما استصدر تلك الشهادة لتغطية

غيابه لزيارة أهله بتونس والجزائر ، وما لم يدل بهذه الشهادة

فهو لا يقبل له عذر، ويفصل عن العمل، ويخصم مرتبه؟

الإجابة

حكم هذه الشهادات التحريم؛ لأنها كذب وزور، قال الله تعالى:

{ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }

وقال عليه الصلاة والسلام:

( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ - ثلاثًا - الإشراك بالله، وعقوق الوالدين،

قال الراوي: وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور،

فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) .


و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق