الخميس، 9 أبريل 2020

وتدبروا(104)

وتدبروا(104)

هل يسرك أن يعلم الناس ما في صدرك - مما تحرص على كتمانه ولا تحب نسبته إليك - ؟!
قطعاً لا تحب، بل ستتبرأ منه لو ظهر؟ إذن قف مع هذه الآية متدبرا، وتأمل ذلك المشهد العظيم:
(يوم تبلى السرائر) ، (وحصل ما في الصدور)
أتريد النجاة من هذا كله؟ كن كإبراهيم عليه السلام:
(إذ جاء ربه بقلب سليم)
وهنا، لن تر ما يسوؤك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق