الأحد، 5 أبريل 2020

العاقبة

العاقبة

كنت أمازح بن عمي وأحاول أن أوقعه في بعض (المقالب)، وذات مرة خرج من المجلس
إلى دورة المياه فأحببت أن أعدَّ له (مقلباً) موجعاً، فأخذت إحدى قطع المجلس الإسفنجية الثقيلة
(المركى) وكان بجوار الباب خزانة كتب (دولاب خشبي) فقمت بفتح الباب
قليلاً ووضعت طرفي "المركى" الإسفنجية فوق الباب والخزانة؛ بحيث متى
ما فتح ابن عمي الباب وقعت فوق رأسه! .. وخلال ترصدي للخطة الحاسمة و(المقلب)
الرهيب، تفاجأت بأمر لم يخطر على البال! .. لقد جاء والدي إلى المجلس للسلام على ابن أخيه،
ولم يسعفني الوقت لتدارك الموقف، ف___ القطعة وسقطت على رأس والدي،
وكادت تكسر رقبته!.. والمصيبة أنه لا يوجد في المجلس غيري ولكم أن تتخيلوا ما حدث بعد ذلك!.

م.ع- المجمعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق