الاثنين، 1 يونيو 2020

أذكى الحيوانات التي تستخدم الأدوات في حياتها

أذكى الحيوانات التي تستخدم الأدوات في حياتها

في حين أن البشر هم المخلوقات الأكثر ذكاءً على الأرض، ويقومون بعمل العديد من الاختراعات مع استخدام العديد من الأدوات ليسهلوا الحياة عليهم، إلا أن هناك العديد من الحيوانات على الأرض التي تتمتع بذكاء كافٍ لاستخدام الأدوات، يستخدمون الأدوات لمساعدتهم في الحصول على الطعام، وللقتال، وللدفاع عن أنفسهم، وفي بعض الأحيان للمتعة فقط.

الشمبانزي
الشمبانزي حيوانات ذكية للغاية تستخدم مجموعة واسعة من الأدوات، فهم يستخدمون أدوات للصيد، وللقتال وللحصول على المكسرات، وفي أنشطة أخرى، يمكن كتابة هذه المقالة بأكملها فقط لتغطية الأدوات والتقنيات المستخدمة من قبل الشمبانزي، ولكن فيما يلي بعض الطرق المهمة التي يستخدمون بها الأدوات.

-أنهم يستخدمون مجموعة متنوعة من العصي لصيد الأسماك من البحيرات والجداول.

-يستخدمون العديد من أحجام العصي لكسر تلال النمل الأبيض للقبض عليهم.

-كما أنهم يستخدمون أدوات لتنظيف النفس والغرض الحماية من المطر في الطريق.

إنسان الغابة
هذه القردة هي من أنواع القردة العظيمة التي توجد في الغالب في الغابات المطيرة، ثبت أن أبناء حيوانات الغابة هم حيوانات ذكية فهم يقومون باستخدام أدوات مختلفة موجودة في محيطهم، ويمكنهم استخدام أداة واحدة في العديد من المهام، على سبيل المثال يستخدمون الأوراق لصنع مظلة للحماية من المطر، ولصنع قفازات لحماية أيديهم في النباتات الشائكة، ولصنع هاتف بدائي لتعزيز قدرتهم على الاستماع.

يستفيد القرد أيضاً من استخدام العصي في الحفر في لحاء الأشجار للقبض على الحشرات اللذيذة، وقياس عمق الماء في الجداول، علاوة على ذلك، تم رصدهم أيضاً وهم يصنعون أواني من فروع وأوراق الأشجار المختلفة.

الدببة
الدببة هي واحدة من أقوى الثدييات التي تطورت مع مرور الوقت للبقاء على قيد الحياة على الرغم من العديد من الأحداث الجيولوجية، فلديهم ذكاء يساعدهم في بقائهم على قيد الحياة.

في الآونة الأخيرة، حاول بعض العلماء من جامعة ولاية واشنطن اختبار قدرة الدببة على استخدام الأدوات، لهذا الغرض علقوا بعض الكعك اللذيذ على ارتفاع بحيث لا يمكن الوصول إليه من الدببة، وللحصول على الكعك يتعين على الدببة دفع الصناديق البلاستيكية لإنشاء منصة للوصول إلى الكعك، في هذا الاختبار اختار العلماء الدببة البنية، والدببة القطبية، كانت نتيجة هذا الاختبار مذهلة، كانت معظم الدببة قادرة على استخدام الصناديق للوصول إلى الكعك، بخلاف ذلك تم العثور على الدببة يسرقون سلال النزهات باستخدام أدوات المساعدة من نقاط النزهة.

الفيل
الفيلة هي واحدة من الثدييات الكبيرة على الأرض وتشتهر بجذعها الطويل والمرن، إلى جانب كونها حيوان ثديي كبير، فهي أيضاً ذكية جداً وتستخدم العديد من الأدوات، والفيلة لها أيضاً أداة طبيعية خاصة بهم، وهي عبارة عن الجذوع الطويلة التي يستخدمونها لحمل الأدوات المختلفة.

تحمل معظم الأفيال الآسيوية أغصان الأشجار لتخربش نفسها، يمكنهم تغطية الثقوب الموجودة في لحاء الأشجار، والتي تتدفق منها المياه، لحفظ الماء والاحتفاظ به من الحيوانات الأخرى، والعديد من الفيلة العدوانية قد كسرت الأسوار الكهربائية من خلال إلقاء الحجارة الثقيلة عليها.[1]

ثعالب البحر
ثعالب البحر هي الثدييات التي توجد في الغالب في سواحل شمال المحيط الهادئ، يبلغ وزنها ما بين 14 إلى 45 كجم فقط، ولكنها أيضاً ثدييات ذكية تستخدم أدوات للصيد، وتم العثور على العديد من ثعالب البحر تستخدم الحجارة كمطرقة لكسر القواقع.

كان هناك العديد من ثعالب البحر الذين لا يستخدمون الأدوات في حياتهم كلها، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هؤلاء الذين قضوا حياتهم في البحر والذين يستخدمون الأدوات تعلموا هذه المهارة التي مرروها من قبل آبائهم وأمهاتهم، والعديد من ثعالب البحر الذين لم يشاركوا آباؤهم في استخدام الأدوات، لا يعرفون أيضاً كيفية استخدام الأدوات.

أخطبوط جوز الهند
في المحيطات، تختبئ العديد من المخلوقات خلف قطع كبيرة من الصخور والشعاب المرجانية لتفادي الظهور أمام مفترسيها، تعتمد معظم المخلوقات على أماكن الاختباء الطبيعية، ولكن هناك نوعاً من الأخطبوطات تُعرف باسم أخطبوط جوز الهند، والتي تم العثور عليها تحمل وتجمع الحجارة وبعض المواد الأخرى لصنع مخابئهم الخاصة، كما أنهم يجمعون أصداف جوز الهند التي يرميها الناس غالباً في المحيطات ويمكنهم سحبها لمسافة تصل إلى 50 قدماً بجسمهم الطويل.

هناك العديد من أنواع الأخطبوطات التي تستخدم نوعاً من الأدوات لصنع مأوى خاص بها مثل الطيور، لكن لا يوجد أي أخطبوط آخر يستخدم الأحجار والمواد الأخرى لصنع مخابئ مثل أخطبوط جوز الهند.

الدلافين
الدلافين هي واحدة من أجمل المخلوقات البحرية والودية، كما أنها ذكية للغاية وتوصلت إلى استخدام أدوات للصيد، وتستخدم معظم الدلافين بعد أن تبلغ من العمر عامين الإسفنج البحري لصيد الأسماك، يساعدهم هذا الإسفنج في صيد الأسماك التي تفتقر إلى السباحة بسرعة، ومعظم الدلافين تسكن في المناطق التي ينمو فيها الإسفنج بشكل متكرر حتى يتمكنوا من استخدام المزيد من الإسفنج كأداة.[2]

عصافير نقار الخشب
عصافير نقار الخشب هي أنواع الطيور الموجودة في جزر غالاباغوس، هذه الطيور تشتهر باستخدام العصا كأداة، تستخدم هذه الطيور العديد من العصي والعمود الفقري كأداة وتستخدم أشواك الصبار، فهم يستخدمون العمود الفقري للقبض على الحشرات التي تختبئ بعمق في شقوق الأشجار، بل إنها قادرة على إعادة تشكيل العصي لجعلها أكثر فائدة للغرض منها.

تطورت عصافير نقار الخشب بشكل مختلفً عن نظائرها من فصيلة نقار الخشب في أمريكا الجنوبية التي لديها فواتير أقوى وألسنة أكبر للقبض على الحشرات، قد يكون هذا بسبب عزل العصافير في جزر غالاباغوس عن بقية أنواع نقار الخشب.

الغوريلا
الغوريلا هي قرود رائعة جداً توجد معظمها في جنوب إفريقيا، تعتبر هذه القرود أقوى بعشر مرات من الإنسان البالغ الكامل النمو، بخلاف عضلاتهم القوية، تحتوي جمجمتهم على دماغ ذكي يسمح لهم باستخدام الأدوات في المواقف المختلفة، تستطيع الغوريلا استخدام أغصان كثيفة من الأشجار كعصي للمشي لعبور الجداول وقياس عمق الماء.

تستخدم الغوريلا أيضاً جذوع الأشجار الساقطة لتكوين جسور عبر المستنقعات مما يجعل العبور أسهل، كما يستخدمون العصي بأطوال مختلفة للوصول إلى الثمار المعلقة في الأشجار.

الببغاوات
هناك 393 نوعاً معروفاً من الببغاوات، معظمهم يسكن في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، هذه الأنواع من الطيور هي أيضاً ذكية والعديد منهم حيوانات أليفة جيدة من البشر، وتستخدم معظم الببغاوات العصي والأغصان لعمل أعشاشها، لكن هناك نوعاً من الببغاوات يطلق عليها kea تستخدم الأغصان للمتعة، الببغاوات Kea تجرد الأغصان وتدخلها في مصائد القوارب لتحريكها فقط للاستماع إلى صوتها الضجيج.

العديد من الببغاوات المنزلية قادرة على تعلم الكلمات والأسماء المنطوقة البشرية، وأفاد أصحاب هذه الببغاوات أيضاً أن الببغاوات الخاصة بهم تستخدم أدوات مختلفة لخدش أجزاء من جسمهم، وتشمل هذه الأدوات المكسرات، والأصداف، وأغطية زجاجات، وأعواد الثقاب، وحزم السجائر.

التماسيح الأمريكية
عرف الناس في جنوب شرق الولايات المتحدة منذ فترة طويلة أن التماسيح أكثر ذكاءً من الزواحف الأخرى، مثل الثعابين والسلاحف، الآن ولأول مرة وثّق علماء الطبيعة أدلة على استخدام الأدوات بواسطة الزواحف، لحظ التمساح الأمريكي وهو يجمع العصي على رأسه خلال موسم تعشيش الطيور عندما توجد منافسة شرسة على مواد بناء العش من قبل الطيور، ترى الطيور اليائسة بعض العصي تطفو على الماء، وتحاول تغطس لأسفل لاستعادتها، إلا أنها تتحول إلى غداء لذيذ للتماسيح.[3]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق