الأحد، 5 يوليو 2020

لا تفرط....


لا تفرط....

[ آللهُمّ إنك عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ]

لا تفرط في ثانية...

ولا تفتر من التكرار ....

فإذا عفا الله عنك..

أفلحت، ...

ونجوت،....

وسعدت،...

يقول إبن القيم رحمه الله :

إذا كنت تدعُو و ضاق عليك الوقت...

و تزاحمت في قلبك حوائجك....

فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك....

فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة....

[ آللهُمّ إنك عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ]

استشعر مايتضمنه معناها حيث أن العفو هنا :

عفو في الأبدان ،....

وعفو في الأديان ،....

وعفو من الديان ،....

- فعفو الأبدان : شفاؤك من كل داء.

- وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، والطاعات ،

وكل أعمال الآخرة ...

- وعفو الديان : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان ..
بمحو الذنب ....،

والتجاوز عنه.... ،

وترك العقوبة عليه....،

ومن معاني العفو في اللغة :

الزيادة ، والكثرة، فعفو المال زيادته :

{ يسألونك ماذا ينفقون قل العفو }

أى ما زاد عن النفقة الاصلية....

فعفوه بأن يعطيك ما تسأل....

وفوق ما تسأل ....

فأكثروا من قولها ...

فهى والله تغنى عن كل دعاء

ماهو الفرق بين المغفرة والعفو؟

المغفرة :أن يسامحك الله على الذنب ولكنه سيبقى مسجلا في صحيفتك.
اما العفو :فهو مسامحتك على الذنب مع محوه من الصحيفة وكأنه لم يكن.
ووصى الرسول صل الله عليه وسلم به السيدة عائشة رضي الله عنها
في شهر رمضان، و فى ليلة القدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق