السبت، 3 أكتوبر 2020

مِن أسبابِ سوءِ الخاتمة

مِن أسبابِ سوءِ الخاتمة


قال تعالى:

{ إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا وَرَضُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا

وَٱطۡمَأَنُّوا۟ بِهَا وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنۡءَایَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ ۝

أُو۟لَـٰۤئِكَ مَأۡوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ }



*مِن أسبابِ سوءِ الخاتمة*

أمراضُ القلوبِ مِنَ الكبرِ والحسَدِ والحِقدِ والغلِّ والعُجبِ.



ومن أسبابها: أن يصرّ العبد على المعاصي ويألفَها، فإن الإنسان إذا ألف

شيئًا مدة حياته وأحبه وتعلق به فالغالب أنه يموت عليه.



قال ابن كثير رحمه الله:

*"إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذُل صاحبها عند الموت".*



*أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة*، وأستعيذ به من سوء الخاتمة,

اللهم زدنا قرباً إليك ولا تعلق قلوبنا إلا بك

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق