السبت، 16 يناير 2021

خواطر(079)

 خواطر(079)



قال أبو عبد الله: وأمر الله عباده أن يفزعوا إلى الصلاة،

والاستعانة بالصلاةعلى كل أمرهم من أمر دنياهم وآخرتهم،

ولم يخص بالاستعانة بها شيئا دون شيء،

فقال:

{ واستعينوا بالصبر والصلاة}

[البقرة: 45]،

وإنما بدأ بالصبر قبلها لأن الإيمان وجميع الفرائض والنوافل من الصلاة وغيرها لا تتم إلا بالصبر،

ثم قال:

{وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}

[البقرة: 45]،

وهم المنكسرة قلوبهم إجلالا لله،

ورهبة منه، فشهد لمن حقت عليه أن يقيمها له، إنه من الخاشعين،

وكيف لا يفزع المؤمنون إلى الصلاة وهي عماد دينهم،

كذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة عمود الدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق