الخميس، 4 مارس 2021

روائع الإعجاز النفسي (91)

 

روائع الإعجاز النفسي (91)


الأثر النفسي للخشوع
يظن المؤمن أحياناً أن الله أمرنا بالخشوع فقط لنتقرب إليه، ولكن الدراسات
العلمية أظهرت شيئاً جديداً حول ما يسميه العلماء "التأمل"، ولكن هذا
التأمل هو مجرد أن يجلس المرء ويحدّق في جبل أو شمعة أو شجرة دون
حركة ودون تفكير. ووجدوا أن هذا التأمل ذو فائدة كبيرة في معالجة
الأمراض وتقوية الذاكرة وزيادة الإبداع والصبر وغير ذلك.

ولكن القرآن لم يقتصر على التأمل المجرد، بل قرنه بالتفكر والتدبر وأخذ
العبرة والتركيز على الهدف، وسماه "الخشوع" وكان الخشوع من أهم
العبادات وأصعبها لأنه يحتاج لتركيز كبير، وهكذا فإن كلمة "الخشوع" تدل
على أقصى درجات التأمل مع التفكير العميق، وهذا الخشوع ليس مجرد
عبادة بل له فوائد مادية في علاج الأمراض واكتساب قدرات هائلة ومتجددة.

من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل


a

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق