الثلاثاء، 2 مارس 2021

الصبر على أقدار الله

 الصبر على أقدار الله

من الإيمان بالله : الصبر على أقدار الله وقول الله تعالى :
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }.

هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى و يسلم .
و في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:


( اثنتان في الناس هما بهم كفر. الطعن في النسب والنياحة على الميت )

والطعن في الأنساب هو: أن تتكلم في الأنساب بالغيبة و بالسبِّ مثل: من
يتكلم على العرب أو عن نَسَبْ أي منطقة من أي بلاد .

ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً :
(ليس منا من ضرب الخدود،
وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية) .

النياحة هي: ذكر محاسن الميت على وجه التسخط أو البكاء على الميت
بصوت مرتفع .

وشق الجيوب هو: أن يقطع الثياب من الجهة التي يدخل منها الرأس
أثناء المصيبة .

وضرب الخدود هو: أن يضرب خده أثناء المصيبة.

دعوة الجاهلية هي: أن يقول يا ويلاه ، يا مصيبتاه ، يا لهوي.

التسخط : عند المصيبة هو شرك و يكون :

بالقلب : بأن يعتقد أن الله ظلمه و أنه لم يكن يستحق هذا
و أنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا .

باللسان : النياحة ، و أن يقول يا ويلاه ، يا مصيبتاه ، يا لهوي .
بالجوارح : كسر الأشياء ، نتف الشعر أي ينزعه ، وشق الجيوب
وضرب الخدود .

و في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر
أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة ).

وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم،
فمن رضي له الرضى، ومن سخط فله السخط )
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق