الثلاثاء، 11 مايو 2021

وتدبروا(454)

 

وتدبروا(454)




{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }

[النازعات:40-41]



يحتاج المسلم إلى أن يخاف الله وينهى النفس عن الهوى،

ونفس الهوى والشهوة لا يعاقب عليه - إذا لم يتسبب فيها - بل على اتباعه والعمل به،

فإذا كانت النفس تهوى وهو ينهاها، كان نهيه عبادة لله وعملا صالحا،

و ( مَقَامَ رَبِّهِ ) أي قيامه بين يديه تعالى للجزاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق