الثلاثاء، 11 مايو 2021

حسن الظن في صفاء النية

 


حسن الظن في صفاء النية





*كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه*

*فقالت له امرأته يوما: ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك.*

*قال: ولم ذلك ؟*

*قالت: أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !*

فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلا‌قِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم..

ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ".*



علّق على هذه القِصة الإ‌مام الماوردي فقال: انظر كيف تأوّل بكرمه هذا

التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.*



وهذا والله يدل على ان سلا‌مة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآ‌خرة

وهي من أسباب دخول الجنة



{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }

*[أدب الدنيا والدين ص ١٨٠.]*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق