الأربعاء، 14 يوليو 2021

﴿وليالٍ عشر﴾

 ﴿وليالٍ عشر﴾

الاجتهاد فيها أعظم؛ فالشياطين فيها غير مصفدة، ورغم أن وقتها قصير
لا يحتمل التقصير، يقل فيها المتنافسون، بل الكثير عنها غافلون،
وللقرآن هاجرون، وإنما هي تسعة أيام وليست شهراً كرمضان.

تبدأ هذه الأيام مع بداية شهر ذي الحجة المحرم، وقد أقسم الله بها فى
كتابه ورفع ذكرها وضاعف ثوابها؛ فلنستعد لها ونكن من السابقين
للخيرات فيها:

. بالتوبة والأوبة إلى الله، ورد المظالم إلى أهلها، وصلة
الأرحام والإحسان إليهم، عسى نجبر زللنا وتقصيرنا.

. بالحفاظ على القرائض في وقتها، فلا نقوم الليل مثلاً
ثم ننام عن فريضة الفجر.

. بتلاوة القرآن وتدبره والعمل بما فيه، نتلمس رسائله الربانية
راجين أن تغير حال قلوبنا إلى أحسنه.

. بالدعاء والدعاء، ولو أننا نتعثر ولا ندري ما نقول،
لكن نجتهد ونجد لتنطلق ألسنتنا يوم عرفة.

. بالصدقة نبتغي وجه الله، وإن الكلمة الطيبة صدقة،
وتبسمك في وجه أخيك صدقة.

. بالذكر الدائم؛ لنذهب الغفلة والقسوة من قلوبنا.

. بقيام الليل، ولو أن ليالي رمضان أفضل من ليالي العشر،
لكن لا نطفئ السرج في العشر، عسى أن نكون من المقربين.

. بكل عمل صالح ننتفع به أو ننفع به أهلنا وإخواننا،
نتحرى الأولى فالأولى.

*اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق